الخرطوم: جمعة عبد الله
كَشَفَتَ مُتابعات (الصيحة) بعددٍ من المصارف أمس، عن تَمَكُّن العُملاء من صرف مبالغ مالية دُون سقف مع انحسار ظاهرة الصفوف أمام الصرافات الآلية لاستمرار تغذيتها بالأموال.
وعزا أمين الخزينة ببنك العمال الوطني صالح علي عبد الرازق، انفراج أزمة السيولة للتّوقُّعات بحصول السودان على دعمٍ خارجي، وأشار إلى أنهم تلمّسوا استعادة الثقة تدريجياً في الجهاز المصرفي ما أدّى لانتعاش عمليات إيداع الجمهور للأموال، وقاد لانفراج نسبي وضخ السيولة بالصرافات، وكشف عن ضخ (360) ألف جنيه يومياً بالصرافات قابلة للزيادة، وتوقّع انفراجاً كلياً الفترة المُقبلة، وأوضح أنّ الانفراج النسبي أدّى لاستقرار نسبي في سعر صرف الدولار بتقليل الفرق بين سعري الشيك والكاش.
وعزا الخبير المصرفي د. مُحمّد عبد العزيز، انسياب السُّيولة للثقة في الحكومة الجديدة وعودة الإيـــداع للبنوك، بجانب تَوقُّف الصرف البذخي على الدستوريين، مَا سَاعَدَ في توفير النقد الأجنبي وعودة الأموال من الخارج، وطالب بضخ الأموال التي تمّت مُصادرتها في الجهاز المصرفي.