الخرطوم: هبة محمود سعيد
قال رئيس الجبهة الثورية د. الهادي إدريس، إن عملية دمج قوات الحركات الحاملة للسلاح داخل الجيش القومي، ستتم وفق خطة محكمة ودقيقة.
وأكد الهادي في تصريح لـ (الصيحة) أمس، أن لديهم رؤية محددة في هيكلة جميع مؤسسات الدولة بما فيها المؤسسات العسكرية بالسودان، عقب الدخول في التفاوض، ولفت إلى أن همهم الأساسي هو وجود جيش قومي وطني يعكس الوجه القومي للسودان.
وقال إدريس، إن الحديث عن محاصصات ومناصب في مجلسي السيادة والوزراء للحركات المسلحة، أمر سابق لأوانه، يعتمد على الموقف التفاوضي بينهم والحكومة. وكشف للصحيفة تفاصيل لقائهم برئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك في جوبا، وأكد تشكيل لجان لتنفيذ ومتابعة اتفاق الثقة الذي وقع أخيراً، شملت لجاناً لمتابعة إطلاق سراح الأسرى ولجان فتح الممرات ولجان إعادة الممتلكات المصادرة، وقال: “حمدوك أبدى استعداده لإنفاذ كل الاتفاقيات، وستكون هناك مشاورات بيننا وبينه لتشكيل مفوضية السلام”.
وأضاف إدريس، أن أول زيارة خارجية لرئيس الوزراء لمقابلة الحركات المسلحة أمر يدل على حرصه الكبير على السلام والاستقرار بالسودان، كما أنه يريد بناء علاقة قوية مع جنوب السودان، وتابع: “تناقشنا نقاشات طويلة وحمدوك رجل متفهم للمشكلة السودانية ولديه رؤية عميقة لكن تواجهه تحديات كبيرة”.