حمدوك يلتقي سلفاكير في جوبا في أوّل زيارة خارجية ويبدأ لقاءاته مع قيادة الجبهة الثورية
جوبا:وكالات- الصيحة الآن
وصل رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك اليوم (الخميس)، إلى جوبا عاصمة جنوب السودان، في أول رحلة خارجية له بعد توليه مهام منصبه، تستمر يومين.
وكشف حمدوك، عن الاتفاق مع حكومة دولة جنوب السودان على إزالة كافة العوائق التي تؤثر على العلاقات بين الخرطوم وجوبا.
وتعد زيارة رئيس الوزراء السوداني أول زيارة خارجية بعد تشكيل الحكومة الأنتقالية.
وبحث مع رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت مستقبل العلاقات بين البلدين وإمكانية تطويرها في أطار المصلحة العامة للبلدين.
وقال حمدوك إن الحكومة تطمح لعلاقة استراتيجية ومتميزة مع جنوب السودان تعالج كل القضايا العالقة بين البلدين.
وأكد تقدير الدور الذي يلعبه جنوب السودان لتحقيق السلام في السودان من خلال استضافة كل الحركات المسلحة وقياداتها.
وقال إن زيارته إلى جوبا شكلت فرصة طيبة للقاء الرئيس سلفاكير، مضيفاً أن لقاء الحكومة مع الجبهة الثورية وفر مناخاً جاداً لوقف الحرب وبناء سلام مستدام في السودان.
وفي السياق بدأ حمدوك محادثات مع قيادة الجبهة الثورية بحضور وزيرة خارجية جنوب السودان السيدة أوت دينق ووزير الطاقة والسدود ديو متوك.
وقال حمدوك للصحفيين بمطار جوبا حسب (الشروق)، إنه أوفى بوعده بالقيام بأول رحلة خارجية بعد أدائه اليمين الدستورية لجنوب السودان، وأضاف “ها نحن اليوم نفي بهذا الوعد”. وأكد أنه يطمح في علاقات إستراتيجية راسخة متطورة في مصلحة شعبي البلدين لا يحدها سقف.
وشدّد حمدوك، على أنه سيعمل من خلال هذه الزيارة التي تستغرق يومين على وضع الأسس الراسخة لعلاقات متميزة ومتطورة بين الشعبين. وألمح إلى أن الزيارة ستناقش قضايا التجارة بين البلدين، بجانب ملفات النفط وحرية الحركة والتنقل للناس والبضائع.
من جانبه، قال نائب رئيس جنوب السودان جميس واني إيقا للصحفيين بالمطار، إن حمدوك يعتبر الشخص الأمثل لقيادة شعب السودان في هذه المرحلة، فهو يمتلك الخبرة الكافية لإدارة الأوضاع خلال المرحلة الجديدة. وأضاف: “فخورون به ولدينا معرفة قديمة حيث كان صديقاً لنا في الحركة الشعبية منذ أيام الحرب الأهلية، كما أنه كخبير اقتصادي يمكن أن يضع معالجات حقيقية لكافة المشكلات الاقتصادية التي يعاني منها بلدانا”.