الخرطوم: الصيحة الآن
أكّد مدير عام الشركة السودانية لتوزيع الكهرباء المهندس إبراهيم محمد حامد، أنّ ما يتم تداوله في الوسائط بأنّ قُطُوعات الكهرباء بسبب العاملين في الشركة، ليس له أصل من الصحة، بل هم يقومون بواجبهم كمُواطنين أولاً قبل أن يكونوا موظفين بالشركة.
وأوضح حسب (سونا) اليوم (الجمعة) ، أنّ هذه الشائعات تؤدي لتوتر العلاقة بين الشركة والزبائن، وتهدف لخلق الفتن وتخريب مكاتب الكهرباء وإعاقة العمل وتراكُمه وتفاقُم حجم الأزمة، وقال إنّ المكاتب لخدمة المُواطنين وتقديم خدمات البيع ومُتابعة البلاغات، لكن تكرار حوادث الاعتداء على المكاتب والمُوظّفين واعتراض مركبات الصيانة سيسبب تأخُّراً وتراكماً للعمل وزيادة عدد البلاغات. ودعا حامد، المُواطنين للتعاوُن مع المكاتب في أنحاء السودان لأنّها تعمل لتقديم الخدمة لهم أولاً، بالإضافة إلى أنّ القُطُوعات المُبرمحة نسبةً لظروف ليس للمهندسين والفنيين والعُمّال علاقة بها، بل أنّهم في بعض المكاتب رغم الاعتداء واصلوا العمل وأداروا بلاغاتهم في الطرقات لتخفيف مُعاناة المُواطن، وشَكَرَ المُواطنين على صبرهم وتفهُّمهم للوضع الحالي، ودعا إلى التعاوُن للخروج من الأزمة بالتعاوُن والتفهُّم المُشترك.