الخرطوم: الصيحة الآن
أكّد رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، أنّ حزب المؤتمر الوطني سيظل بعيداً عن الفترة الانتقالية باعتبار أنّ الشعب السوداني رفضه، وحذّر من مُحاولة تربُّص بعض الجهات بالثورة.
وأكد البرهان في مُقابلةٍ خاصّةٍ مع قناة “الحرة”، أنّه لا حَظر على أيِّ فردٍ من أفراد حزب المؤتمر الوطني، ولكن سَيُحاكم كل من أجرم بحق الوطن، وقال البرهان: “لا إقصاء لأحدٍ خلال الفترة المُقبلة إلا من يُريد العمل ضد البلد”، وأكّد أنّ الأجهزة الأمنية ترصد تحرُّكات المؤتمر الوطني، وطالب، “الأحزاب بأن تُجهِّز نفسها للانتخابات المُقبلة”، مؤكداً أنّ السلام يمثل تحدياً يحتاج إلى عمل وثقة للوصول إليه، وأثنى البرهان على رئيس الوزراء المُكَلّف د. عبد الله حمدوك، ووصفه بأنه شخصية وطنية مُتوافق عليها وينظر إليه بتفاؤلٍ في تحقيق أهداف الشعب، وشدد على أنّ الحكومة القادمة ستكون “مدنية معنية بكيان الدولة والثورة”، وأكد أنّ الشعب السوداني يستحق أن يُكافأ على صبره، مشدداً على أنّ التحدي الذي يُواجهنا هو الالتزام بأهداف الثورة.