إنشقاق وشيك بحركة “مناوي” وجابر حسب الله رئيساً للحركة

كشف مصدر رفيع بحركة تحرير السودان، عن إنشقاق وشيك بحركة تحرير السودان بقيادة ” مني اركو مناوي”، وإن التشكيك والتخوين بين قادة الحركة وصل لمرحلة كسر العظم بين القادة العسكريين بحسب ما أوردت صحيفة (إدراك).
وأشارت إلى أن التحالف بين الحركة والجيش مرحلي وهش للغاية ولن يصمد لأن الطرفين لديهما مصلحة في الاستيلاء على السلطة، وأن الأطماع ظهرت مبكراً مع إدراك الإسلاميين أن “مناوي” جاء إلى السلطة عبر صفقة، ويمكن الانقضاض عليها الآن.
ورأي المصدر السياسي للصحيفة، أن الخلافات داخل الحركة من جهة، وبين الحركة والجيش وصلت لطريق مسدود، مضيفاً بأن أجهزة استخبارات الجيش، أجتمعت قبل يومين بقادة من الحركة، وطرحوا عليهم إسم الفريق جابر محمد حسب الله، مستشار رئيس الحركة للشؤون الأمنية، ليتولي رئاسة الحركة بديلاً لمناوي.
ويضيف المصدر بأن الفريق جابر حسب الله، مقرّب من قائد الجيش البرهان، لكونه دفعته بالكلية الحربية، مشيراً بأن الخيارات المتاحة للحركة أصبحت مختصر سيناريوهان، وكل واحد من هذه السيناريوهات يحمل خسائر ومخاطر أمنية وسياسية كبيرة.
مؤكداً بأن السيناريو الأول، هو أن يقوم رئيس الحركة بعزل كل من جمعة حقار وفيصل صالح، اللذان اصبحا مقربان من مخطط الإطاحة به، والسيناريو الثاني هو أن تطيح المجموعة برئيس الحركة وبالتالي إنشقاق عسكري وأثني داخل الحركة، مضيفاً بأن بعض المقربين من “مناوي” يقودون جهود مكثفة لوضع خطة استراتيجية تهدف للخروج بأقل الخسائر الممكنة من أزمة الخلافات التي تفاقمت بشكل كبير خلال اليومين الماضيين.