من كادوقلي إلى بورتسودان .. حاج ماجد سوار في مرمى الاتهام من جديد!!

اتهمت الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال، القيادي الإسلامي البارز وعضو المؤتمر الوطني السابق حاج ماجد سوار، بالتورط في ما وصفتها بـ”جرائم تصفية عرقية” بحق المدنيين في منطقة خور العفن بمدينة كادوقلي، خلال تسعينيات القرن الماضي، إبان عمله في جهاز الأمن الشعبي.

وشن جاتيقو أموجا دلمان، مسؤول الإعلام بمجلس التحرير القومي بالحركة الشعبية، هجوما عنيفا على سوار، واصفا تصريحاته الأخيرة بأنها “أكاذيب أمنية مريضة” تصدر من داخل ما تبقى من الأجهزة الأمنية وذراعها الإعلامي التابع للحركة الإسلامية.

وكشف دلمان عن ما أسماه مخططًا تقوده سلطات بورتسودان لإشعال حرب أهلية في شرق السودان، عبر أدوات إعلامية وأمنية، متهماً حاج ماجد سوار بلعب دور مباشر في هذا المخطط من خلال التصريحات “التحريضية والموجهة”.

وأوضح أن هناك قلقًا واضحًا لدى سلطة بورتسودان من تحركات قوات الدعم السريع نحو تبني مشروع سياسي يستند إلى معالجة جذور الأزمة السودانية والانحياز لقضايا الهامش، ما دفع أطرافًا في السلطة لاستخدام أدواتها لإشعال الصراعات بين المكونات المحلية.

وأكد دلمان أن تحالف السودان التأسيسي يمضي بثبات نحو أهدافه، وأن المكونات الإثنية في شرق السودان بدأت تدرك حقيقة الصراع، وتعمل بوعي على تفكيك دولة “الجلابة”، وكشف وكلائها من أبناء الهامش الذين ينفذون أجندات المركز.

وأشار إلى أن المعركة اليوم لم تعد فقط بين المركز والهامش، بل باتت مواجهة مكشوفة بين قوى تسعى لبناء سودان جديد، وآخرين يتمسكون بإعادة إنتاج نظام الاستعلاء والفساد والتهميش.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى