الخرطوم: محمد جادين
أعلن الحزب الشيوعي، مُشاركته في جميع هياكل الحكم المحلي بالولايات، وبرّر بأنّ المُستويات المحلية مُرتبطة بحياة الناس بصورة مُباشرةٍ، وأكد عدم مُشاركته في هياكل السلطة الانتقالية على المستوى الاتحادي “المجلس السيادي والوزراء والتشريعي”.
وأعلن رئيس مركزية الحزب محمد مختار الخطيب في مؤتمر صحفي أمس، أنّ الحزب يُرتِّب لتقديم طَعنٍ ضد تعديل الوثيقة الدستورية، خَاصّةً البند الذي يمنح مجلس السيادة تعيين رئيس القضاء والنائب العام، ووصفه بالباطل، وأكّد الخطيب أنّ التعديلات التي أُدخلت على الوثيقة بعد التوقيع بالأحرف الأولى لم يتم التّوافُق حولها داخل مُكوِّنات “الحُرية والتّغيير”، وقال الشيوعي إنّ قِوى الثورة المُضادة والهبوط الناعم، تسعى لفرض هيمنة العسكر على السلطة المدنية عبر الوثيقة الدستورية لقطع الطريق أمام استكمال مهام الثورة والإبقاء على جوهر النظام السابق، وأوضح أنّ دور الحزب خلال الفترة الانتقالية يُركِّز على إكمال مهام مسار الانتفاضة وتنفيذ “إعلان الحُرية والتّغيير” عبر النضال مع الجماهير لاستكمال مهام الانتفاضة، وأكّد أنّه سيكون سنداً للعمل الإيجابي لتنفيذ سياسات وأهداف الثورة ومُعارضة أيِّ انحراف لمسارها.