جريمة سلاح الطيران في منطقة طرة
صلاح جلال
كفاية صمت وعدم فعالية لقد طفح الكيل ونفد الصبر والتحمل على هذه المآسى التي تتجسد كل يوم أمام أعيننا في أمدرمان والخرطوم بإستهداف المصلين في المساجد والمدنيين في منازلهم تمت إبادة أسرة بكاملها من ستة أفراد في الثورة الحارة الرابعة جوار مستشفى البُلك ينحدرون من الشيخ طلحة شرق سنار [أسرة بشير الصاردي] قتل جماعي للمدنيين في إستهانة بالإنسانية والقانون والعدالة وضد الوجدان الإنساني السليم، ترتكب الجرائم بدم بارد والجناة يعتقدون أنهم في مأمن من العقاب، قصف طيران القوات المسلحة جريمة حرب بالبراميل المتفجرة في شمال دارفور داخل سوق مكتظ بالمدنيين الأبرياء إستهداف مقصود لحصد أكبر عدد ممكن من المواطنين .
٢
جرائم بشعة متصاعدة ضد المدنيين منذ بدأ الحرب في ١٥ ابريل ٢٠٢٣م خاصة في دارفور
وما زالت القوة السياسية والمجتمع الدولى فى مرحلة البيانات الباردة والمفردات الماسخة [نشجب – وندين – ونقلق] التى أصبحت لا تلفت إنتباه أحد نناشد الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولى بحظر الطيران ومناطق آمنة للمدنيين ومعاقبة قائد سلاح الطيران والقائد العام للقوات المسلحة وإحالتهم للمحمكة الجنائية الدولية للتحقيق معهم فى إرتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ولتحقيق مبدأ عدم الإفلات من العقاب
٣
ختامة
لينهض المجتمع المدنى السوداني والمنظمات الحقوقية والدولية في حملة منسقة لوضع حد للقتل العشوائي للمدنيين ، وأن لاتسقط جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وجرائم التصفية العرقية بالتقادم وأن لايفلت مرتكبى هذه الجنايات من العقاب فى القوات المسلحة والمليشيات المساندة لها، يجب أن لا يفلت أحد من هؤلاء المجرمين منتهكى الحقوق من ميزان العدالة مهما طال الزمن وتشكلت لجان التحقيق الوهمية لإمتصاص الغضب والهجمة الإعلامية الوطنية والدولية، لابد من المثول أمام العدالة مهما تباطئت السلطة السياسية وعجز القضاء الوطنى، لينهض القضاء الدولى لملأ الفراغ خاصة مجلس الأمن الدولى والمحكمة الجنائية الدولية ICC، حتى لاينام منتهك لحقوق الإنسان غرير العين هانيها مثل المجرم قائد سلاح الطيران الذى قرر قصف سوق منطقة طرة .
لابد من صنعاء العدالة وإن طال السفر وبُعدت الشُقة
لن نصمت .
#لاللحرب
#لازم_تقيف
٢٦ مارس ٢٠٢٥م