أبواق جيش الحركة الإسلامية يبثون الشائعات والأكاذيب

في إطار استمرارهم في نهج التضليل والدعاية الزائفة، أطلق ابواق جيش الحركة الإسلامية جملة من الأكاذيب والشائعات المضللة زعموا خلالها سيطرتهم على القصر الجمهوري. ويأتي هذا الإدعاء كجزء من سلسلة الأكاذيب التي ظلوا يروجونها منذ بدء الحرب، في محاولة منهم للتأثير على الرأي العام.
إن هذه الادعاءات تدخل ضمن أساليب الحرب النفسية التي تعتمدها الحركة الإسلامية لنشر البلبلة وتشويه الحقائق. من المعلوم أيضاً إن هذه الحملات ليست جديدة، إذ اعتادت الحركة الإسلامية وابواقها الإعلامية خاصة القنوات الفضائية المنحازة على استخدام الشائعات والأكاذيب كأدوات للتأثير على مجريات الأمور وخدمة أجنداتها السياسية.
مراقبون حذروا من خطورة تصديق مثل هذه الأخبار الكاذبة، مؤكدين أهمية التحقق من صحة المعلومات من مصادرها الرسمية قبل تداولها. كما دعوا وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي إلى تحمل مسؤولياتها في مكافحة الشائعات وعدم توفير منصة لنشر الأكاذيب التي تهدف إلى إثارة الفوضى وزعزعة الأمن والاستقرار.