إعتبرت الحكومة الكينية إن توقيع اتفاق السلام وعملية تشكيل حكومة الوحدة من قبل الأحزاب السياسية السودانية والمجتمع المدني والمجموعات العسكرية في محادثات السلام التي جرت في نيروبي خطوة على طريق استعادة السلام في السودان.
مؤكدة أن محادثات السلام في نيروبي ماهي الا جزء من الحمض النووي الكيني لحل المشاكل في المنطقة وفي القارة منذ استقلالها.
وخلال قيادة الأب المؤسس للأمة الراحل مزي جومو كينياتا إلى الرئيس الثاني الراحل مزي دانييل تورويتيش أراب موي والراحل مزي مواي كيباكي والرئيس أوهورو كينياتا والآن فخامة الرئيس ويليام روتو مبينة أن كينيا التي كانت واحة للسلام لم تخجل أبدًا من تقديم يد المساعدة لجيرانها المتحاربين في المنطقة وقارة أفريقيا وفي جميع أنحاء العالم وزادت: لقد وضع الرؤساء السياسة الخارجية للبلاد بشأن الوساطة وصنع السلام على رأس أولوياتهم واستغلوا رئاستهم لوضع أنفسهم في موقع المدافعين عن أجندة عموم أفريقيا للسلام والأمن مؤكدة أن كينيا تظل تحت قيادة الرئيس روتو ثابتة في دعم السلام في البلدان التي تعاني من الاضطرابات بما في ذلك الصراعات الحالية والمقلقة في السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية لافتا الي الكشف عن السياسة الخارجية لكينيا لعام 2024 في ديسمبر من العام الماضي ووضعت ورقة السياسة الخارجية التي قدمت إلى البرلمان السلام في سمعة كينيا كقائدة في مجال السلام والأمن كواحدة من ركائزها الثمانية وتركيزها الرئيسي، مع مشاركة البلاد بنشاط في جهود بناء السلام والتوسط في النزاعات الإقليمية مبينة أن عملية السلام السودانية تعزز تاريخ كينيا كدولة رائدة في مجال السلام في أفريقيا.