تحالف “صمود” يناقش مع الاتحاد الأفريقي و”إيغاد” إنهاء حرب السودان

يعقد وفد من التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة “صمود” برئاسة رئيس الوزراء السوداني السابق عبد الله ، اجتماعات مع الآلية الأفريقية رفيعة المستوى ومنظمة إيغاد، لبحث سبل وقف الحرب في السودان .

وتشكّل “صمود” في أعقاب حل تنسيقية “تقدم”، حيث انخرط هذا التحالف فور تشكيله في لقاءات متتالية مع مبعوثين دوليين وإقليميين.

وقال التحالف، في تصريح صحفي نشره عبر صفحته على”فيسبوك”، إنه “يلبّي، اليوم، الدعوة للاجتماع مع الآلية الأفريقية رفيعة المستوى، ومنظمة الإيغاد، في مقر الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا، للتشاور حول كيفية دفع جهود إنهاء الحرب، والتوصل إلى سلام مستدام في السودان”.

وأكد أن مشاركته في الاجتماع تأتي لعكس التزامه الصميم ببذل كل الجهد لمعالجة الأزمة الإنسانية الناتجة عن الحرب في السودان، والبحث عن الحلول الممكنة لوقف نزيف الدم، وإحلال السلام والاستقرار في البلاد.

وأضاف تحالف “صمود” أنه “يناقش خلال الاجتماع مع الاتحاد الأفريقي وإيغاد، السبيل الأمثل لتحقيق هذه الغايات، لقناعته بأهمية الدور الأفريقي في المساعدة على ذلك”.

وشدد على أن الأزمة السودانية يجب أن تحل عبر رؤى وقناعات السودانيين أولًا وأخيراً، عبر عملية سلمية تخاطب جذور الأزمة، وتستكمل مهام ثورة ديسمبر المجيدة، ولا تكافئ عناصر النظام البائد وواجهاتهم.

وسبق أن عقد حمدوك، مشاورات مع مسؤولين أفارقة لبحث وقف الحرب في السودان، وذلك على هامش قمة الاتحاد الأفريقي التي انعقدت، الأسبوع الماضي، في أديس أبابا.

وكان حمدوك، قد شارك، خلال اليومين الماضيين، في قمة الاتحاد الأفريقي للرؤساء التي انعقدت في العاصمة الإثيوبية، وناقشت الأوضاع في السودان، بينما غاب قائد الجيش عبد الفتاح البرهان بسبب تجميد عضوية السودان في المنظمة الأفريقية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى