الخرطوم: الصيحة الآن
أكدت وزارة الموارد المائية والري والكهرباء أن أسباب القطوعات المتكررة للكهرباء في كل انحاء البلادناتجة عن انخفاض التوليد المائي إلى ما يقارب النصف والذي نتج عنه عجزاً يقارب 30%.
وقال وكيل وزارة الموارد المائية والري والكهرباء المهندس صلاح محمد إبراهيم،في تصريحات صحفية اليوم (الأربعاء) إن فتح بوابات المفيض في السدود وارتفاع مناسيب النيل والفيضانات والأطماء في فصل الخريف وراء انخفاض التوليد المائي والوصول إلى أدنى مستوياته، بالإضافة إلى نقص في التوليد الحراري بنسبة تقارب 20% من جملة التوليد الحراري بعد اجتياح السيول لمنطقة قري والجيلي وغرق وحدات التوليد الحراري ،والذي تم تداركه بالتعاون مع الدفاع المدني وإجراء الصيانات اللازمة لجزء كبير من الوحدات ودخولها تدريجياً للخدمة، غير أن المتبقي ما يزال قيد الصيانة وأن هناك عجز يقارب (200) ميقاوات ستدخل الخدمة قريباً.
وأوضح أن الوضع الحالي سوف يتحسن تدريجياً خلال أسبوعين، وناشد المواطنين بدعم وضع التوليد باتباع سياسة الترشيد للمساعدة لتخفيف الأحمال وتقليل ساعات الفصل للتيار عن الزبائن.
وتقدم الوكيل بالاعتذار للمواطنين عن برمجة القطوعات الاضطرارية لتطبيق سياسة التوزيع العادل بالتناوب في فصل التيار وفقاً للمتاح من التوليد في حينه، موضحاً بأن برمجة القطوعات تأتي بشكل يوم في الفترة الصباحية ويوم في الفترة المسائية وفي حالة تحسن نسبة التوليد قد تقل ساعات الفصل أو زيادتها في حالة زيادة نسبة العجز.
وقال إن كل العاملين بمنظومة الكهرباء يقومون بمهامهم وفقاً للموجهات والدراسات الفنية المتبعة، مناشداً المواطنين لعدم الالتفات للشائعات التحريضية وأن لا أساس لصحتها، ومشيداً بكل العاملين في شركة توزيع الكهرباء لما يتحملونه من ضغوطات وما يمرون به من اعتداءات في حالات غضب بعض الزبائن لأسباب ليس لهم أي علاقة بها وأنهم يقومون بواجبهم المنوط بهم.