يبدو أن صمت كيم كارداشيان على تصريحات زوجها السابق المعادية للسامية قد سبب لها مشاكل أسرية كانت في غنى عنها.
وفي تقرير جديد لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أكدت مصادر مقربة من كيم، أن تصريحات زوجها السابق تسبب لها في توترات مع والد أبناء أختها سكوت ديسيك، الذي ينتمي للديانة اليهودية.
وأكد المصدر أن سكوت استاء وغضب من كيم، خصوصا وأنها لم تقم بإدانة تصريحات كانييه بشكل علني.
وقال المصدر”تربى سكوت يهوديًّا، وحقيقة أن كيم لم تدن تصريحات كانييه ويست تثير غضبه تمامًا. لقد سئم من كانييه ويست ويشعر بالإهانة الشخصية بسبب هجومه على المجتمع اليهودي“.
ويخشى سكوت، الذي كانت حبيبته السابقة هي شقيقة كيم كورتني، من أن يكون سلوك كاني بمثابة “مثال فظيع” لأطفاله نورث (11 عاما)، وسانت (9 أعوام)، وشيكاغو (6 أعوام)، وسالم (5 أعوام).
وأضاف: “حقيقة أن كيم لم تقل أي شيء، ولا أي شخص في العائلة، أزعجت سكوت. بصفته أبًا، فهو يعتقد أن كانييه يقدم مثالًا فظيعًا لأطفاله، الذين أصبحوا جميعًا في سن يسمح لهم بمعرفة ما يحدث“.
وتابع المصدر: “صمت كيم يكشف عن الكثير، خصوصا وأن مقربين منها كانوا يحثونها على معالجة الوضع“.
وأكمل: “إذا استمرت كيم في التغاضي عن الأمر فقد تسوء الأمور. لا بد من القيام بشيء ما“.
يذكر أن لدى كانييه ويست تاريخ طويل في الهجوم على اليهود ومعاداة السامية، وتم تعطيل حسابه في “إكس”، يوم الأحد الماضي، بعد أن نشر سلسلة من الإهانات لليهود، وأوضح كراهيته للمثليين، بالإضافة إلى نشره محتوى إباحي.