(الصيحة) تورد التفاصيل الكاملة لإستقالة نقيب الصحافيين السودانيين
![](https://i0.wp.com/www.assayha.net/wp-content/uploads/2025/02/%D8%A7%D8%A8%D9%88-%D8%A7%D8%AF%D8%B1%D9%8A%D8%B3-1.jpg?resize=300%2C168&ssl=1)
أعلن نقيب الصحافيين السودانيين، عبد المنعم أبو إدريس، اليوم الأربعاء، استقالته من منصبة.
وكشفت مصادر موثوقة بنقابة الصحافيين السودانيين لـ (الصيحة)، أن أزمة الصحافيين السودانيين داخل النقابة تصاعدت بعد عرض نقيب الصحافيين قبل أكثر من شهر مذكرة حملت توقيعات لعدد من الصحافيين للإنسحاب من تنسيقية (تقدم) تحت ضغوط من سلطة بورتسودان.
وقالت المصادر، إن مجلس النقابة والعضوية رفضت رفضاً قاطعاً ما جاءت به مذكرة العشر تحت ضغوط ما يعرف بـ (الصحافيين البلابسة)، مشيرة إلى أن النقابة لن تكون مطية لسلطة الجيش ومساندة لأحد أطراف النزاع.
ووجه صحافيين جام غضبهم خلال الفترة الماضية، على النقابة متهمين إياها بعدم الحياد في توصيف الانتهاكات التي تقع من طرفي الحرب، مشيرين إلى أن النقابة تساند الجيش وكتائب الإسلاميين.
وكشفت المصادر عن فضيحة وسقطة مهنية وقع فيها نقيب الصحافيين السودانيين عبد المنعم إدريس، بسحب إسم الجيش وكتائب الإسلامية من بيان قدمته لجنة الإعلام بالنقابة حول انتهاكات الجيش وكتائبه في ود مدني فيما عرف بـ (مجزرة الكنابي).
وتعرض نقيب الصحافيين الموجود بمدينة بورتسودان، إلى ضغوطات ومساءلة في أوساط الصحافيين والمجموعات الخاصة بالنقابة ما دفعه للإستقالة بعد فشل مهمته في إرضاء سلطة بورتسودان.