أثارت خبيرة النظافة الشهيرة، مدام سويت، جدلًا على وسائل التواصل الاجتماعي بعد تحذيرها من عادة في الحمام، مؤكدة أن هذه العادة ليست صحية كما يعتقد البعض، وأن سبب تحذيرها ليس له علاقة بالنظافة الشخصية، بل بأسباب صحية وسلوكية.
في منشور لها على “إنستغرام”، أكدت مدام سويت أن الكثير من الأشخاص يظنون أن التبول في الحمام يساعد على التنظيف السريع للمساحة أو أن هذه الممارسة أكثر راحة. إلا أن الخبيرة أضافت أن ربط التبول بالمياه الجارية يشكل عادة سيئة قد تؤدي إلى مشاكل صحية غير متوقعة.
وأوضحت أن هذه العادة تنشأ غالبًا من الشعور بأن تدفق المياه يعزز الإحساس بالحاجة للتبول، وهو ما ينبه الجسم بشكل غير طبيعي؛ ما يخلق نمطًا سلوكيًّا غير مرغوب فيه.
وأشارت سويت إلى أن الأطباء، وخاصة أطباء النساء، يحذرون من هذه العادة التي قد تؤدي إلى تفاعلات سلبية في الجسم، مثل: التأثير في وظيفة أو زيادة الضغط عليها.
وقد أثار منشور مدام سويت ردود فعل متباينة بين متابعيها، حيث اعترف بعضهم أنهم يمارسون هذه العادة بشكل دائم، فيما عارضها آخرون وأكدوا أنها ليست مسألة مهمة. وفي نقاشات حامية، ذكر أحد المتابعين: “الجميع يفعلون ذلك!”، بينما رد آخر قائلًا: “هذا ليس شيئًا سأفعله أبدًا”.
واستشهدت مدام سويت بتجارب مختلفة لمستخدمي وسائل التواصل الذين ربطوا بين التدفق المستمر للمياه والاحتياج للتبول، ووصفت هذه الظاهرة بأنها مجرد “عادة سيئة” يجب التخلص منها.
كما رفضت تمامًا فكرة أن التبول في الحمام يساعد على توفير المال، مشيرة إلى أن هذه العادة لا تسهم بأي شكل من الأشكال في التقليل من التكاليف المعيشية.
ودعت سويت إلى اتباع عادات صحية أفضل واستخدام المرحاض بشكل صحيح بدل اللجوء إلى الحمام للتبول، مؤكدة أهمية أن تكون العادات الصحية سليمة ومتوافقة مع نصائح الخبراء للحفاظ على صحة الجسم بشكل عام.