الأمة القومي يدين انتهاكات الجيش السوداني ضد الجنوبيين وسكان ولاية الجزيرة
وصف حزب الأمة القومي، مجزرة الجيش السوداني، بحق رعايا دولة جنوب السودان، ومواطني ولاية الجزيرة، بأنها صدمة للضمير الإنساني ولا تمت للإنسانية بصلة، مؤكدًا أن تلك الأحداث أدت إلى تداعيات واحتجاجات في مدينة جوبا.
وأعرب حزب الأمة القومي، عن أسفه العميق للانتهاكات المروعة التي ارتكبتها القوات المسلحة بحق الجنوبيين وسكان الكنابي ومدينة ود مدني بولاية الجزيرة.
ووصف الحزب عبر بيان “الجمعة” هذه الجرائم بأنها صدمة للضمير الإنساني ولا تمت للإنسانية بصلة، مؤكدًا أن تلك الأحداث أدت إلى تداعيات واحتجاجات في مدينة جوبا.
وفي بيان صادر عن الأمانة العامة، أدان الحزب هذه الانتهاكات الجسيمة التي راح ضحيتها مواطنون من جنوب السودان وأبرياء من ولاية الجزيرة.
وأرسل الحزب رسالة عزاء إلى الرئيس سلفاكير ميارديت وحكومة جنوب السودان وأسر الضحايا، مشيدًا ببيان التهدئة الصادر عن المكتب الصحفي لرئاسة جنوب السودان.
وأكد الحزب على متانة العلاقات الأخوية بين الشعبين السوداني والجنوبي، واعتبر أن هذه العلاقات ستظل قوية رغم محاولات دعاة الفتنة وقوى الظلام لتقويضها.
وفي البيان، دعا حزب الأمة القومي إلى عدم تحميل الشعب السوداني مسؤولية هذه الممارسات، مؤكدًا أن هذه الجرائم امتداد لسياسات التطرف التي تهدف إلى تخريب العلاقات الثنائية بين البلدين.
كما أشار إلى أن الشعب السوداني ما زال ممتنًا للاستقبال الكريم الذي حظي به في جنوب السودان.
والأيام الماضية، شهدت ولاية الجزيرة، وتحديدًا منطقة الكنابي، سلسلة من الانتهاكات ارتكبتها عناصر من القوات المسلحة السودانية ضد المدنيين، تضمنت هذه الانتهاكات عمليات قتل وتنكيل، لجموعات عرقية وإثنية معينة، خاصة من سكان الكنابي.
وأثارت هذه الأحداث ردود فعل غاضبة على الصعيدين المحلي والدولي، حيث أدانت منظمات حقوق الإنسان هذه التصرفات واعتبرتها جرائم حرب.