غضب في جنوب السودان من مجازر الكنابي

تشهد عاصمة دولة جنوب السودان جوبا، وعدد من مدن دولة جنوب السودان، احتجاجات غاضبة من مواطنين جنوبيين استهدفت متاجر سودانية في مناطق طمبرة واطلع برة وأحياء أخرى وسط المدينة.

وقام المحتجون بإضرام النار في بعض المحال وتكسير أخرى، وسط أنباء عن وقوع إصابات بين السودانيين.

وفي حادث منفصل، تعرض الدبلوماسي السوداني يحيى محمد عثمان هاشم، الذي يعمل في السفارة السودانية بجوبا، لاعتداء على يد مجموعة من الجنوبيين داخل أحد فنادق العاصمة.

فيما طالب مكتب رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت، على لسان السكرتير الصحفي مارتن منيال، بالتهدئة وتجنب الأعمال التي تزيد التوتر بين البلدين، كاشفًا عن اعتزامهم اتخاذ إجراءات عاجلة.

وأكد البيان الرئاسي أن جوبا اتخذت إجراءات دبلوماسية بشأن حوادث مقتل جنوبيين أبرياء بالجزيرة على أيدي الجيش السوداني، باستدعاء السفير السوداني بجوبا لمعالجة الأزمة دبلوماسيًا بما يضمن محاسبة الجناة وفق القانون الدولي.

وذكرت مصادر محلية أن هذه الاحتجاجات تعود إلى مقتل مواطنين جنوبيين في قرى “الكنابي” بولاية الجزيرة السودانية، بعد دخول الجيش السوداني إلى المنطقة.

وتشير الاتهامات إلى تورط الجيش السوداني في أعمال قتل بمدينة ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة، طالت مواطنين جنوبيين.

ونظّم طلاب جامعيون وقفة احتجاجية تنديدًا بالانتهاكات التي طالت مواطنين جنوبيين في ولاية الجزيرة.

من جانبهم، أطلق ناشطون جنوبيون حملة على مواقع التواصل الاجتماعي تطالب بإغلاق السفارة السودانية في جوبا، ودعوا لمسيرة حاشدة الجمعة المقبل.

كما طالب حقوقيون بوقف التصعيد بين الطرفين واتخاذ إجراءات قانونية بحق الجيش السوداني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى