وصف رئيس الوزراء السوداني السابق، عبد الله حمدوك، المذابح الجارية على يد الجيش السوداني بولاية الجزيرة، بـ “الأمر المروع”، معرباً عن إدانته الشديدة للانتهاكات والمذابح المستمرة على السودانيين بالجزيرة.
وأكد حمدوك في تدوينة على منصة (إكس) أن الشعب السوداني ظل يتعرض لهذه المجازر منذ أكثر من ثلاثة عقود في إشارة إلى نظام الرئيس المخلوع عمر البشير، داعياً المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في حماية المدنيين من الجيش السوداني الذي يرتكب “أبشع المجازر” بحق الشعب.
ووجه حمدوك نداءً إلى أبناء وبنات الشعب السوداني بعدم الانسياق وراء حملات التعبئة العنصرية وخطاب الكراهية، مشدداً على ضرورة التصدي لمحاولات التحريض التي تهدف إلى تعميق الفتنة بين المكونات الاجتماعية.
ودعا حمدوك جميع دعاة السلام حول العالم إلى العمل من أجل حمل الأطراف المتصارعة على وقف فوري للحرب المدمرة التي أنهكت البلاد وألحقت أضرارًا بالغة بالسكان المدنيين والبنية التحتية.