قال رئيس حركة العدل والمساواة السودانية، سليمان صندل، إن عقوبات الخزانة الأميركية على قائد الدعم السريع، كأنها تريد أن تقوض مساعي السلام، والجهود الحثيثة والصادقة المبذولة من عدد من الجهات.
وأضاف صندل، في تغريدة على منصة “إكس” أن العقوبات لا تغيّر من مواقف قيادة الدعم السريع في السعي الدؤوب والعمل الوطني المسؤول مع الجميع من أجل وقف هذه المحرقة، وإنهاء الحروب في بلادنا إلى الأبد”.
وأوضح أنه منذ إشعال الحرب بواسطة المؤتمر الوطني، والحركة الإسلامية، والجيش التابع لها، وكذلك كتائب البراء الذي ظهر قائدها في القيادة العامة في يوم انطلاق الطلقة الأولى، كانت مواقف قيادة الدعم السريع كلها تستجيب وتتعاطى مع كافة المبادرات الهادفة لوقف الحرب بإيجابية، وتمد يد السلام من أجل إنهاء هذه المعاناة.
وقال إن عقوبات الخزانة الأمريكية على قائد الدعم السريع كأنها تريد أن تقوض مساعي السلام، والجهود الحثيثة والصادقة المبذولة من عدد من الجهات. وفضلًا عن ذلك، ترسل إشارات سلبية للذين أشعلوا الحرب ويحرضون على استمرارها.
وأكد أن الشعب السوداني، الداعي لوقف الحرب بل فرضه من الداخل، سوف يستمر في مساعيه، وهو واعٍ بأن مصالح بلاده العليا تقتضي الاستمرار في دعم أي مجهود وطني أو إقليمي أو دولي لجهة وقف هذه الحرب التي دخلت عامها الثاني. وإن هذه العقوبات لا تغيّر من مواقف قيادة الدعم السريع في السعي الدؤوب والعمل الوطني المسؤول مع الجميع من أجل وقف هذه المحرقة، وإنهاء الحروب في بلادنا إلى الأبد، لينعم شعبنا بالاستقرار والسلام، وإعادة بناء الدولة السودانية على أسس جديدة، التي تواثقت عليها أنصار قوى الثورة التراكمية.