أخيراً.. الكشف عن سر الحجارة التي “تسير” في وادي الموت

لغز كان يثير اهتمام الباحثين لفترة طويلة في وادي الموت ب، حيث يبدو أن الصخور تتحرك من تلقاء نفسها، عبر مسافات تصل إلى مئات الأمتار.

وبحسب موقع ” geo” الفرنسي، هذه الظاهرة نادرة، فمع مرور الوقت، تركت “صخور الإبحار” أو “الصخور المتحركة” في “راستراك بلايا”، وهو بُحيرة جافة في ، آثارا طويلة خلفها. بعض الصخور تزن بضع مئات من الغرامات، والبعض الآخر يزيد وزنها عن 300 كيلوغرام!

ما هي القوة التي يمكن أن تحركها؟

لقد كان هذا “كابوسًا للجيولوجيين”، كما ورد في تقرير مصور لمجلة “لايف” في عام 1952. استغرق الأمر ستة عقود حتى يكشف العلماء سر هذه الصخور الكبيرة.

في عام 2011، وضعوا أجهزة استشعار GPS على خمسة عشر منها. وبعد عامين، تمكنوا من اكتشاف اللغز! حيث تكونت بركة مياه بعمق سبعة سنتيمترات على الأرض الرملية، ثم تجمدت خلال الليل.

في اليوم التالي، بدأت الصخور تتحرك، بعضها لبضع ثوانٍ هنا وهناك، وبعضها استمر لمدة ربع ساعة، بسرعة تراوحت بين مترين وستة أمتار في الدقيقة.

تحت تأثير البرودة، كما فهم الباحثون، كانت المياه على الأرض قد شكلت طبقة من الجليد المؤقت. وعند ذوبان الجليد، تصدعت تلك الطبقة، مكونة ألواحا بدأت بالانزلاق تحت تأثير الرياح، مما أدى إلى تحريك الصخور معها! وهكذا، تم حل اللغز.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى