إلى متى؟
إلى متى
أحمد خليل
يستمر الجوع في الازدياد، حيث يعاني 343 مليون شخص في 74 دولة من انعدام الأمن الغذائي الحاد، وهي زيادة بنسبة 10 في المائة عن العام الماضي.
يشمل هذا 1.9 مليون شخص على شفا المجاعة، مع تسجيل جوع كارثي في مناطق مثل غزة والسودان وجنوب السودان.
وأشار تقرير صادر عن برنامج الأغذية العالمي هي إحدى منظمات الأمم المتحدة التي تعمل في مكافحة الجوع في العالم لتوقعات البرنامج العالمية للعام 2025، وفقا لبرنامج الأغذية العالمي أمام هذا التقرير الكارثي الذي يكشف مدى التحدي الذي يواجه العالم علقت الحكومة السودانية مشاركتها في نظام عالمي لرصد الجوع قبيل صدور تقرير من المتوقع أن يظهر انتشار المجاعة في أنحاء البلاد، وهي خطوة من المرجح أن تقوض الجهود الرامية إلى معالجة واحدة من أكبر أزمات الجوع في العالم.
العالم يشعر بقلق كبير جراء الوضع الكارثي بسبب انعدام الغذاء في السودان في مناطق الصراع في ولايات عديدة بالرغم من الجهود العالمية لمحاربة الجوع نجد ان منظمات الامم المتحدة تطلق استغاثة بين فترة واخرى تطلب من طرفي الصراع السماح لوصل المساعدات إلى مناطق ينعدم فيها الامن الغذائي حيث اكثر من مليون شخص على شفا المجاعة نتيجة لتوقف النشاط الزراعي وانعدام مصادر الدخل حيث يعيش معظم المواطنين في مناطق القتال على التكايا والتي بدورها أعلنت قبل فترة خروج عدد من التكايا آخرها تكايا جنوب الحزام بالخرطوم بالإضافة إلى صعوبة وصول المساعدات الانسان يعلن ووفق مؤشر الجوع العالمي اكتر من 24 مليون شخص في السودان يحتاجون إلى مساعدات غذائية عاجلة حتى فبراير
في ذات الوقت تتعرض ولاية النيل الابيض الى فيضان وسيول ادى الى كارثة إنسانية تسببت في خسائر في الارواح والممتلكات والمنازل والاراضي الزراعية وتشريد المئات من الأسر نزحت إلى مدينة كوستي وعسلاية نتج عنه تردي بيئي وتفشي الكوليرا ونقص حاد في الغذاء ومياه الشرب إن النزوح في ظل مثل هذه الظروف يعد كارثة إنسانية تعمق الحاجة إلى وقف الحرب.