وأظهرت الأبحاث أن مستخلصات هذا النبات تمتلك قدرة على تعزيز نشاط الجهاز المناعي، مما يساعده على التعرف على الخلايا السرطانية وتدميرها بفعالية.
ويشبه تأثير نبات دور الحليف في المعركة، إذ يعزز من نشاط الخلايا المناعية الرئيسة لمواجهة السرطان بشكل أكثر قوة، وهذه الخصائص تجعله ذا أهمية خاصة في الحالات التي يُضعف فيها السرطان الجهاز المناعي.
ويعمل نبات الهدال، وفقا لدراسة نشرت في مجلة “The Converstion”، على تحفيز عملية “موت الخلايا المبرمج”، وهي آلية طبيعية تتسبب في تدمير الخلايا ذاتيا، وعادة ما تتجنب الخلايا السرطانية هذه العملية، مما يساهم في استمرار نموها غير الطبيعي.
والمثير للإعجاب أن الليكتينات الموجودة في نبات الهدال تستهدف الخلايا السرطانية بشكل انتقائي، مما يؤدي إلى تدميرها دون الإضرار بالأنسجة السليمة.
والهدال هو نبات شبه طفيلي ينمو على الأشجار، ويُعد مصدرا غنيا بالعديد من المركبات ذات الفوائد الطبية المحتملة، ومن بين مكوناته البارزة بروتينات تُعرف بالليكتينات، التي تتفاعل مع الكربوهيدرات الموجودة على سطح الخلايا، مما يسهم في تعزيز التواصل بينها.