كشفت مصادر ميدانية في السودان عن تمدد واسع لقوات الدعم السريع في شمال ولاية النيل الأبيض، حيث نصبت أكثر من 23 ارتكازاً أمنياً من منطقة الشيخ الصديق بمحلية القطينة وصولاً إلى قرى اللحامدة وودجبورة بمحلية أم رمتة، مع استعدادات للسيطرة على منطقة شبشة بمدينة الدويم، بحسب موقع الراكوبة السوداني.
وتسيطر “الدعم السريع” بشكل كامل على محليتي القطينة وأم رمتة، وشهدت الأشهر الأخيرة تصعيداً ملحوظاً في حجم وانتشار الارتكازات.
ويقول محللون إن هجوم الحركات المسلحة المتحالفة مع الجيش على منطقة الزرق بولاية شمال دارفور، قد يؤجج التوتر العرقي بين القبائل العربية التي تشكل قاعدة قوات الدعم السريع وقبيلة الزغاوة التي تشكل معظم القوات المشتركة.
واتهمت قوات الدعم السريع مقاتلي القوات المشتركة بقتل المدنيين وحرق المنازل والمرافق العامة القريبة أثناء الغارة.