رفضت الدعم السريع، محتوى تقرير أصدرته منظمة “هيومن رايتس ووتش”، بمزاعم ارتكاب مقاتلين ادعت تبعيتهم لقواتها، جرائم اغتصاب فتيات ونساء واستعبادهن جنسياً، وأوضحت أنه وللمفارقة الفاضحة حددت المنظمة وقوع الانتهاكات المزعومة في جنوب كردفان حيث لا وجود لقواتنا في نطاق جبال النوبة.
وطالبت بيان للناطق الرسمي، المنظمة بسحب تقريرها الخاطئ والاعتذار عنه، وعدم تبنى الرواية المضللة التي يروج لها عناصر جيش البرهان ومليشياته.
الصيحة تنشر البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
قوات الدعم السريع
بيان مهم
20 ديسمبر 2024
*ترفض قوات الدعم السريع، محتوى تقرير كاذب ومضلل أصدرته منظمة “هيومن رايتس ووتش”، بمزاعم ارتكاب مقاتلين ادعت تبعيتهم لقواتنا، جرائم اغتصاب فتيات ونساء واستعبادهن جنسياً، وللمفارقة الفاضحة حددت المنظمة وقوع الانتهاكات المزعومة في جنوب كردفان حيث لا وجود لقواتنا في نطاق جبال النوبة.*
نطالب منظمة “هيومن رايتس”، بسحب تقريرها الخاطئ والاعتذار عنه، وعدم تبنى الرواية المضللة التي يروج لها عناصر جيش البرهان ومليشياته، وتستنكر قواتنا ابتعاد التقرير عن أسلوب التقصي المهني والموقف القانوني المحايد، فصار أشبه بعمل دعائي يخدم أجندة مليشيا البرهان والكتائب المتحالفة معها في النزاع السوداني، زيادة على احتشاد التقرير المعيب بأسلوب درامي قصد به التأثير وروايات مختلقة عن ضحايا من النساء لا نعلم من أين تحدثن.. وكيف تسنى للمنظمة الاستيثاق من ادعاءاتهن..!
ندحض كل ما ورد في التقرير المشوه، استناداً إلى حيثيات موضوعية باعتبار أن منطقة “هبيلا” في الأساس تتشكل من أسر القوات الموجودة في المنطقة والمناطق المشار إليها في التقرير، عوّضاً عن ذلك نشير إلى عدم وجود قيادة عسكرية لقواتنا في جنوب كردفان ما ينفي مزاعم الاغتصاب والاستعباد.
معلوم إن قوات الدعم السريع تسيطر على70 % من أراضي السودان، ولم يظهر إنها استعبدت نساء في مواقع سيطرتها وفي مقدمتها العاصمة الخرطوم.. فلماذا تتعمد الانتهاكات المزعومة في هذه المناطق على وجه التحديد، علماً بأن قواتنا لم تخض قتالاً مع “الحركة الشعبية” التي تسيطر على هذه المناطق.
تأسف قواتنا أن تنطلي الأكاذيب المجانية على منظمات دولية تمتلك الخبرات والإمكانات التي تمكنها من إجراء التقصي الكافي، تفادياً للوقوع في فخ الأجندات والدعاية السياسية التي تفتقر للسند القانوني.
نؤكد التزام قواتنا بالقوانين والأخلاقيات التي تجرم الانتهاكات، واستعدادها للتعاون مع لجان التقصي المحايدة، وفقاً لتوجيهات القيادة التي ظلت تجري المراجعات ولم تتردد في محاسبة أي فرد يتورط في سلوك خاطئ، لكنها لن تقبل الأكاذيب التي تستهدف النيل من سمعة أفرادها عبر أحاديث لا تستند إلى معطيات ملموسة.
الرحمة والمغفرة لشهدائنا الأبرار
الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع