اعتُقلت 40 عاما.. تحرير ثمانينية من سجن صيدنايا

تداول نشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو مؤثر يوثّق تحرير مسنّة سورية تبلغ من العمر (85 عاما)، كانت معتقلة في سجن سيئ الصيت منذ عام 1983.

وفي المقطع الذي شهد انتشارا واسعا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ظهرت سيدة تجاوزت الثمانين من عمرها، بشعر أبيض وجسد نحيل وأياد مرتعشة، وعلامات الصدمة والرعب ظاهرة على محياها. وهي تلح على من حرروها بألا يتركوها وحدها، بعد أن أجلسوها على الكرسي الخلفي لإحدى السيارات، وطلبوا نقلها إلى المستشفى.

صيدلانية من دمشق

وكتب أحد المدونين، “في 1983 كانت صيدلانية في دمشق، وكان عمرها 44 سنة، ولم تكن تعلم أن 41 عاما أخرى تنتظرها في سجن صيدنايا لسبب بسيط، لأنها نصحت صديقتها بأن لا تزوّج ابنتها من ضابط من تلك الطائفة، وها هي بعد الإفراج عنها صارت بعمر 85 عاما لا تصدق التحرير، وتظن أن منقذيها من فروع الأمن التي قبرتها”.

ووفق المعلومات المتداولة، فإن السيدة المحررة كانت تعمل صيدلانية في دمشق، وأن سبب حجزها أنها قدمت نصيحة لصديقتها بعدم تزويج ابنتها لضابط من الطائفة العلوية، وعندما علم الأخير بذلك تدخلت الأجهزة الأمنية واعتقلتها لتنقطع أخبارها منذ أكثر من 40 عاما.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى