الملح هو عنصر أساس لوظائف الجسم، مثل: توازن السوائل، ونقل الإشارات العصبية، والحفاظ على صحة العضلات. ومع ذلك، قد يؤدي الاستهلاك الزائد للملح إلى مشاكل صحية خطيرة، مثل: ارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب و. وتختلف الكمية الموصى بها من الملح حسب الفئة العمرية، الحالة الصحية، ونمط الحياة.
وبحسب موقع “تايمز أوف إنديا”، فيما يأتي الفئات العمرية وكمية الملح الموصى بها:
الرضع (0-12 شهرًا)
يجب أن يتناول الرضع أقل من 1 غرام من الملح يوميًّا. لم تتطور كلى الرضع بشكل كامل لمعالجة الصوديوم الزائد، لذا يوفر حليب الأم أو الحليب الصناعي كل الصوديوم الذي يحتاجه الرضيع.
الأطفال (1-3 سنوات)
يحتاج الأطفال في هذه الفئة إلى نحو 2 غرام من الملح يوميًّا، وهو ما يعادل نحو 0.8 غرام من الصوديوم، وأجسام الأطفال صغيرة في هذه المرحلة، لذلك لا يحتاجون إلى كميات كبيرة من الملح.
الأطفال (4- 12 سنوات)
تزداد احتياجات للملح قليلًا مع تقدمهم في العمر، حيث تحتاج هذه الفئة إلى 3 غرامات من الملح يوميًّا، وهو ما يعادل 1.2 غرام من الصوديوم. رغم ذلك، من المهم تقليل استهلاك الأطعمة المصنعة التي تحتوي على كميات كبيرة من الملح.
المراهقون (13-18 سنة)
المراهقون يحتاجون إلى نحو 5 غرامات من الملح يوميًّا (2 غرام من الصوديوم)، قد يحتاج المراهقون الذين يتبعون أنماط حياة نشطة إلى كميات أعلى، لكن من المهم مراقبة استهلاكهم للملح من الأطعمة المصنعة.
البالغون (19 سنة فما فوق)
توصية معظم الخبراء للبالغين هي 5 غرامات من الملح يوميًّا (نحو ملعقة صغيرة). ومع ذلك، يفضل تناول أقل من 3 غرامات من يوميًّا للحفاظ على صحة القلب وضغط الدم.
وبالنسبة للأشخاص الذين يعانون حالات صحية، مثل: ارتفاع ضغط الدم أو أمراض الكلى، ينصح بتقليل استهلاكهم للملح بشكل أكبر.
كبار السن (أكثر من 65 سنة)
مع تقدم العمر، تصبح كلى كبار السن أقل كفاءة في معالجة الصوديوم؛ ما يزيد خطر ارتفاع ضغط الدم.
يوصى بتقليل استهلاك الملح إلى أقل من 5 غرامات يوميًّا، مع بعض الخبراء الذين يوصون بتقليله بشكل أكبر للحفاظ على صحة القلب.
ولتقليل استهلاك الملح، ينصح بتقليص الأطعمة المصنعة التي تحتوي على كميات كبيرة من الملح، وقراءة ملصقات الطعام للتأكد من كمية الصوديوم المضافة، واختيار الأطعمة الطازجة، مثل: الفواكه والخضراوات التي لا تحتوي على صوديوم مضاف، واستخدام التوابل الطبيعية مثل الأعشاب لتحسين النكهة بدلاً من الملح.