على عكس الشائع، يعد الزبادي خيارًا غذائيًا مثاليًا لفصل، إذ يُنتج تأثيرًا حراريًا يساعد الجسم على البقاء دافئًا ومريحًا. بالإضافة إلى ذلك، يوفر الزبادي مزيجًا غنيًا من البروتينات والكربوهيدرات التي تمنح طاقة مستدامة في الطقس البارد.
يحتوي على أحماض أمينية وفيتامينات تعمل على ترطيب البشرة، ومكافحة الشيخوخة، وتجديد الخلايا. كما أنه يعزز صحة الأمعاء بفضل البكتيريا النافعة التي تسهّل عملية الهضم، وتقلل من الانتفاخ، وتنظم التمثيل الغذائي.
علاوة على ذلك، يُسهم الزبادي في إدارة الوزن بتقليل الرغبة في تناول الوجبات الخفيفة. وبفضل غناه بالكالسيوم والبروتين، يدعم صحة العظام، خاصة في الشتاء، إذ يقي من هشاشة العظام الشائعة.
كونه بروبيوتيكًا، يرفع الزبادي مناعة الجسم ضد نزلات البرد و. كما يعوّض نقص فيتامين د في الشتاء، ما يجعله عنصرًا غذائيًا أساسيًا لنظام غذائي متوازن.
يتميز الزبادي اليوناني بمحتوى بروتيني أعلى وقوام أكثر كثافة بفضل عملية الإجهاد التي تزيل مصل اللبن. طعمه الكريمي الغني يجعله مميزًا مقارنة بالزبادي العادي.
لتجنب البرودة، يُفضل تناوله بدرجة حرارة الغرفة. يمكن تعزيز نكهته بإضافة الفواكه الموسمية، والمكسرات، أو التوت لتحويله إلى وجبة لذيذة وصحية.