اتساع رقعة الاحتجاجات بالشرق

تصاعدت الاحتجاجات لعمال هيئة الموانئ البحرية في بورتسودان، واتسعت رقعة المظاهرات من محلية بورتسودان إلى أوسيف، وأغلق المحتجون اليوم الخميس، طريق الساحل الشمالي الرابط بين (بورتسودان – أوسيف) في تصاعد مفاجئ للأزمة.

وكانت رئاسة هيئة الموانئ البحرية في بورتسودان قد شهدت حالة من الاحتجاجات والإغلاق خلال اليوميين الماضيين، حيث طالب المتظاهرون بإعادة الكابتن طه إلى منصبه كمدير لميناء دقنة، مع تعيين عبد الله حسين نائبًا له. هذه الاحتجاجات تعكس استياء العاملين في الميناء من القرارات الإدارية الأخيرة.

وأفادت مصادر صحفية بأن هيئة الموانئ البحرية قد استجابت لمطالب المحتجين، حيث تم إعادة الكابتن طه أحمد محمد مختار إلى منصبه كمدير لميناء عثمان دقنة، مما أدى إلى إلغاء قرار نقله إلى ميناء بشائر. هذه الخطوة تأتي في إطار محاولة الهيئة لتهدئة الأوضاع واستعادة الاستقرار في الميناء.

وتفاجأ سلطة الأمر الواقع ببورتسودان، بتجدد الاحتجاجات وتصاعدت الأزمة رغم الإجراءات الإدارية لتهدئة الأوضاع، ورجحت مصادر موثوقة أن المحتجين رفعوا شعارات منها طرد الحركات المسلحة من شرق السودان، وكتائب الحركة الإسلامية المساندة للجيش في الحرب المشتعلة في البلاد.

ويسعى وزير مالية سلطة الأمر الواقع ببورتسودان، جبريل إبراهيم، للهيمنة على ميناء بورتسودان وفرض مجموعة من كبار الموظفين بالميناء واستبدال مدراء الإدارات بقيادات من حركة العدل والمساواة التي يرأسها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى