شهدت رئاسة هيئة الموانئ البحرية في بورتسودان حالة من الاحتجاجات والإغلاق، حيث طالب المتظاهرون بإعادة الكابتن طه إلى منصبه كمدير لميناء دقنة، مع تعيين عبد الله حسين نائبًا له. هذه الاحتجاجات تعكس استياء العاملين في الميناء من القرارات الإدارية الأخيرة.
وأفادت مصادر صحفية بأن هيئة الموانئ البحرية قد استجابت لمطالب المحتجين، حيث تم إعادة الكابتن طه أحمد محمد مختار إلى منصبه كمدير لميناء عثمان دقنة، مما أدى إلى إلغاء قرار نقله إلى ميناء بشائر. هذه الخطوة تأتي في إطار محاولة الهيئة لتهدئة الأوضاع واستعادة الاستقرار في الميناء.
ويسعى وزير مالية سلطة الأمر الواقع ببورتسودان، جبريل إبراهيم، للهيمنة على ميناء بورتسودان وفرض مجموعة من كبار الموظفين بالميناء واستبدال مدراء الإدارات بقيادات من حركة العدل والمساواة التي يرأسها.