مفيد للبشرة والشعر.. ما علاقة النوم بالجمال؟

أكدت دراسات حديثة أن الجيد، المعروف باسم “النوم الجمالي”، يُحدث فرقاً كبيراً في تحسين مظهر البشرة والشعر.

وأوضحت الطبيبة كلاريس غلين، اختصاصية الرئة في مركز كايزر بيرماننتي الطبي، أن النوم المنتظم والجيد يُحسّن المزاج والتركيز ويُساهم أيضاً في تعزيز المظهر الخارجي. وأضافت أن “العلوم تؤكد حقيقة مصطلح النوم الجمالي”.

وتُشير الدكتورة هانا كوبلمان، اختصاصية الأمراض الجلدية في جراحة كوبلمان التجميلية، إلى أن النوم يُفعّل آليات الإصلاح في الجسم، إذ تُنتج الهرمونات التي تُصلح الخلايا وتُعزز إنتاج الكولاجين المسؤول عن تقليل التجاعيد والحفاظ على مرونة البشرة.

يُعيد النوم توازن ترطيب الجسم، مما يساهم في تجديد خلايا البشرة وتقليل آثار الإجهاد.

في المقابل، تؤدي قلة النوم إلى ظهور التجاعيد والهالات السوداء وانتفاخ العيون، وفقاً للدكتورة ماريانا بليومين-كاراسيك، مؤسسة معهد Precision Skin، كما أن ارتفاع هرمون الكورتيزول الناتج عن قلة النوم يضر بالكولاجين، مما يزيد ظهور الخطوط الدقيقة وترهل البشرة.

أما عن الشعر، فإن النوم الجيد يعزز دورة نموه الطبيعية، وفقاً لدراسة حديثة في عام 2023، فقد أكدت الطبيبة غلين أن “النوم الجيد يُقوي الشعر ويُقلل تساقطه”.

ولتحقيق أقصى استفادة من النوم الجمالي، توصي كوبلمان باستخدام وسائد من الحرير لتقليل احتكاك البشرة والشعر، وارتداء أقنعة العين الباردة لتحسين تدفق الدم حول العيون، كما أن النوم على الظهر يُقلل تجاعيد النوم ويُحسن مظهر البشرة.

وأوضحت الدكتورة بليومين-كاراسيك أن منتجات العناية بالبشرة تعمل بشكل أفضل أثناء النوم، إذ تزداد قدرة البشرة على امتصاص العناصر الفعالة ليلاً، مثل الكريمات المرطبة وأحماض الهيالورونيك.

لذا، للحصول على أفضل النتائج، ينصح الخبراء بالحصول على 7-8 ساعات من النوم يومياً، في بيئة مريحة وباردة وخالية من التكنولوجيا، مع ممارسة التأمل أو كتابة المذكرات للتخفيف من التوتر قبل النوم.

واختتمت غلين نصائحها قائلة: “يكفي الالتزام بنوم منتظم وروتين بسيط للعناية بالبشرة لتستيقظ بمظهر صحي ومتألق”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى