حذّرت قوات الدعم السريع، من مخطط ”القوة المشتركة” لتحويل معسكر زمزم للنازحين إلى ثكنة عسكرية مما يعرض حياة الاف النازحين للخطر.
نصّ البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
قوات الدعم السريع
بيان مهم
2 ديسمبر 2024
في محاولة رخيصة لقلب الحقائق؛ عاود المدعو مني أركو مناوي، الصِراخ، متقمصاً دور الضّحية بادعاءات كاذبة ومتناقضة يتهم فيها قواتنا باستهداف معسكر زمزم للنازحين بشمال دارفور، متنكراً لكل جرائمه واحتماء قواته الهاربة من الفاشر بالنازحين واتخاذهم دروع بشرية.
الشواهد على الأرض تكذب ادعاءات المرتزق مناوي، وتدحض بيانات النازحين الاحتجاجية مزاعمه، وتؤكد حقيقة دخول ما يسمى بـ “القوات المشتركة” وعمل ارتكازات عسكرية وسط المدنيين. وحذرت قواتنا منذ وقت مبكر من مخطط “حركات الارتزاق”، لتحويل معسكر زمزم للنازحين إلى ثكنة عسكرية.
لقد ظلت قواتنا ترصد كافة التحركات المشبوهة، ومحاولات استدراجها لملاحقة فلول حركات الارتزاق، مما يعرّض حياة آلاف النازحين للخطر، ولذلك لن تنطلي أكاذيب المرتزق مناوي على المتابعين والمراقبين.
إن تعمد استخدام المدنيين، دروعاً بشرية وتحويل مساكنهم إلى ثكنات عسكرية، يُشكل انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان ويخالف القانون الدولي الإنساني، وقواعد النزاعات المسلحة، ومعاهدات جنيف لحماية المدنيين.
نطالب الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان، بتحرك عاجل وفوري لحماية النازحين ووقف الانتهاكات، وضمان انسحاب القوات المشتركة من المعسكر.
تؤكد قواتنا حرصها الكامل على حماية وسلامة المدنيين، وتسعى بكافة الوسائل تجنيبهم مخاطر القتال، وستمضي بقوة لحسم المرتزقة ومليشيات البرهان الإرهابية، ودك آخر قلاعهم في الفاشر.