تتراكم جزيئات الإطارات البلاستيكية الدقيقة الناتجة عن التآكل أثناء القيادة في التربة والمياه والطعام، وتشكل 30% من البلاستيكي العالمي، وفقاً لموقع “ScienceAlert”.
وعلى الرغم من ذلك، يتم تجاهل هذه الجزيئات في غالب الأحيان، ولا يتم التعامل معها كفئة تلوث مستقلة رغم خصائصها الفريدة، حيث إن تصنيفها كقضية بيئية مميزة سيعزز البحث ويوجه السياسات لمكافحة تلوث الإطارات.
وأشار الموقع إلى أن جزيئات الإطارات تحتوي على مئات المواد الكيميائية المضافة مثل أكسيد الزنك و”6PPD”، التي تمثل تهديدات كبيرة للنظم البيئية، خاصة للحياة المائية.
بالإضافة إلى ذلك، تعد المركبات الثقيلة، بما فيها السيارات الكهربائية، من الأكثر مساهمة في زيادة عملية التآكل وارتفاع نسبة انبعاثات البلاستيك.
كما لفت الموقع إلى أن الاعتراف بجزيئات الإطارات كفئة تلوث مستقلة سيسهم في توجيه الأبحاث والسياسات المناسبة.
حيث هناك حاجة إلى حلول تنظيمية مبتكرة، مثل فرض ضرائب على وزن وتحفيز تصاميم الإطارات الصديقة للبيئة للحد من التأثير البيئي لهذه المشكلة المتزايدة.