قال خالد عمر يوسف، عضو تنسيقية القوى الوطنية الديمقراطية “تقدم”، والقيادي بحزب المؤتمر السوداني، تعليقاً على اعترافات القيادي بالحركة الإسلامية عبد الحي يوسف بشأن الحرب والسودان والجيش وسطوة الحركة على الجيش، قال إنه يوماً بعد يوم تنجلي سحب التضليل والخديعة حول طبيعة هذه الحرب الإجرامية، وأضاف “هذه حرب سلطة تنشط فيها جماعة مجرمة قسمت البلاد وقتلت الناس ولم ترتوي من دماءهم بعد.”
وأكد أن الحركة الاسلامية اخترقت الجيش واضعفته واستغلته لغاياتها السلطوية، وصنعت الجيوش الموازية والمجموعات المسلحة القبلية والحزبية، استخدمتها في التسلط على رقاب الناس، وحين اختلفت معها حول السلطة لا حول مبدأ او قيم، اشعلت حرباً احرقت البلاد وشردت وقتلت اهلها، وسعت لتغطية عورة جرمها هذا بلبوس الدين تارة ولبوس القبيلة والجهة تارة ولبوس الوطن والكرامة تارة أخرى.
وأوضح أن الحركة الاسلامية عرضت الوطن للبيع، وضعته في مهب صراعات الاقليم كبضاعة رخيصة الثمن. من يريد أن يشتري عليه فقط أن يشرعن وييسر سلطتها، ولكل صفقة فتوى دينية جاهزة عند الطلب.
وقال إن هذه الحرب هي حربهم هم، اشعلوها ويعملون على اطالة امدها، وانتهاء معاناة شعبنا تمر عبر طريق فضح الاكاذيب والتضليل حول طبيعتها واهدافها. قد يستطيعون خداع بعض الناس لبعض الوقت ولكنهم لن يستطيعون خداع كل الناس كل الوقت.
وأضاف “هذا هو شاهد منهم يقولها بملء الفم.. هم موجودون في مكتب قائد الجيش وهو أعجز من القضاء عليهم، بعد أن وصفه بأقذع الصفات”.
وتساءل يوسف هل يا ترى لا زال البعض يريد ان يخفي عين الشمس بغربال التضليل والاكاذيب؟