ادان تجمع أبناء سنجة بالخارج، ممارسات قوات الجيش السوداني وكتائب الإرهابيين المتحالفة معه، من قتل وتعذيب واغتصاب للمواطنين بمدينة سنجة بولاية سنار بعد انسحاب قوات الدعم السريع.
وقال التجمع في بيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
تجمع أبناء سنجة بالخارج
⭕بيان حول انتهاكات الجيش السوداني تجاه المواطنين بمدينة سنجة
قال الله تعالى في الحديث القدسي: “يا عبادي! إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً فلا تظالموا…”.
شهدنا وشهد العالم بقلقٍ بالغ ما صدر عن جنود القوات المسلحة السودانية والكتائب الارهابية، من تهديدات وتصريحات، تحمل إشارات الذبح ضد من أطلقوا عليهم وصف “المتعاونين مع الد_/عم السر_يع” في مدينة سنجة. لم تتوقف تلك التصريحات عند حد التهديد، بل تُرجمت إلى أفعال إجرامية وضعت الأبرياء تحت طائلة هذا الاتهام الفضفاض، مما أسفر عن سقوط المئات من الضحايا قتلاً وإغتصاباً، سنورد الأسماء بالتفاصيل بعد التدقيق والتمحيص.
لقد تكررت في سنجة ذات المأساة التي عاشها أهل الدندر، حيث لفقت ذات الأكاذيب وأصبحت ذريعة لتصفية الأبرياء واعتقالهم دون محاكمات أو أدلة، في انتهاك صارخ للحقوق الإنسانية والقانونية.
إن الجرائم التي يرتكبها الجيش وكتائب الإسلاميين المتحالفة معه في مدينة سنجة من قتلٍ واستهدافٍ على أساس العرق تمثل جرائم حرب مكتملة الأركان. ونحن في تجمع أبناء سنجة بالخارج ندين بشدة هذه الانتهاكات الوحشية، وندعو المنظمات الحقوقية والقانونية إلى التدخل العاجل لحماية المدنيين، ووضع حد لهذه الجرائم التي تهدد النسيج الاجتماعي للمدينة.
نؤكد أننا سنواصل رصد هذه الجرائم وفضح مرتكبيها أمام العالم، ونقف مع أهلنا في سنجة بكل ما أوتينا من قوة حتى ينال المجرمون جزاءهم.
وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.
تجمع أبناء سنجة بالخارج
الأربعاء 27 نوفمبر 2024م