لمعرفة ما إذا كان هاتفك يستمع إليك، اختر موضوعًا فريدًا وغير مرتبط بأي شيء سبق لك البحث عنه أو أبديت اهتمامك به عبر الإنترنت أو حتى ذكرته بالقرب من هاتفك، وهو شيء لا يظهر عادةً في إعلاناتك.
وللحفاظ على دقة الاختبار، تجنب مناقشة الموضوع بصوت عالٍ سابقًا مع أحد. وبمجرد تحديد موضوعك، فإن الخطوة الثانية هي الانخراط في عدة محادثات حول هذا الموضوع بالقرب من هاتفك على مدار الأيام القليلة القادمة.
ويجب أن تركز هذه المناقشات على الموضوع الذي اخترته، ومن الأفضل استخدام عبارات أو كلمات رئيسية محددة تتعلق بالموضوع، التي يمكن أن تؤدي إلى تشغيل محركات البحث.
ومن المرجح أن يساعدك استخدام المصطلحات الرئيسية في زيادة فرص استجابة برنامج هاتفك أو أنظمة الإعلان ذات الصلة.
بعد ذلك استمر في استخدام هاتفك كما تفعل عادةً، لكن لا تتفاعل أو تذكر أي محتوى يمكن ربطه بموضوع الاختبار بأي شكل من الأشكال.
وبعد بضعة أيام من الاستمرار في استخدام هاتفك بشكل طبيعي، لاحظ أي تغييرات في إعلاناتك المستهدفة.
وانتبه جيدًا للإعلانات التي تظهر في موجزات الوسائط الاجتماعية أو خدمات البث أو أي منصات أخرى متصلة بجهازك بحثًا عن الإعلانات التي تبدو مرتبطة بشكل مباشر أو غير مباشر بموضوعك السري.
إذا لاحظت ظهور إعلانات تتعلق بموضوعك دون أي تفاعل مباشر على هاتفك، فقد يشير ذلك إلى أن هاتفك كان يستمع إلى محادثاتك.
ويمكن أن تكون هذه العملية بمرتبة طريقة مفيدة لأي شخص يشك في أن هاتفه الذكي قد يتجسس عليه لأغراض إعلانية مستهدفة.
انتبه من الأذونات
يشعر بعض الأشخاص بالانتهاك عندما يكتشفون أن هواتفهم تستمع إليهم وتجمع البيانات.
لكن استخدام المعلومات الصوتية لاستهداف المعلنين ليس غير قانوني.
فقد منح معظم الأشخاص الإذن للأجهزة والتطبيقات للقيام بذلك دون أن يدركوا، لأنهم لم يقرأوا شروط الاستخدام.
ولحماية خصوصيتك والحفاظ على محادثاتك لنفسك، ينصح خبراء الأمن السيبراني بعدم منح الأذونات بطريقة عشوائية وإلغاء تنشيط سيري وأليكسا ومساعد غوغل وأي مساعدين افتراضيين أو تطبيقات أخرى يمكنها الوصول إلى الميكروفون في هاتفك.