أظهرت دراسة جديدة أن المشي وممارسة تدريبات القوة، إلى جانب تناول كميات مناسبة من الماء يمكّن المرء من أن يقطع شوطا طويلاً في الحفاظ على لياقته وتحسين صحته العامة.
وبينت أن التركيز على خطوات تدريجية ومستدامة سيجعل من الأسهل الحفاظ على الدافع ورؤية نتائج حقيقية، بحسب ما ذكر موقع “Money Control”.
وأوضحت الدراسة أن السر يكمن في إجراء تغييرات بسيطة وقابلة للإدارة على روتين الحياة اليومية، بحيث يمكن مواكبتها، بمعنى أنه لا يلزم اتباع حميات غذائية قاسية أو روتين تمرينات رياضية مرهق.
الحركة
يجب أن يعمل الشخص على زيادة خطواته حتى تصل إلى 7000 خطوة يوميًا.
ويحقق المشي فوائد متعددة، إذ يساعد في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية والحالة المزاجية، ويساعد على التكيف مع روتين اللياقة البدنية من دون معدات خاصة أو عضوية في صالة الألعاب الرياضية.
تمارين القوة
ويمكن أن تساعد ممارسة تدريبات القوة في بناء كتلة العضلات الخالية من الدهون، ما يعزز عملية التمثيل الغذائي ويساعد على حرق مزيد من السعرات الحرارية حتى في حالة الراحة.
وينصح الخبراء بعدم البدء بأوزان ثقيلة، وإنما يمكن الاكتفاء بتمارين وزن الجسم أو الدمبل الخفيفة، حيثُ تحرق العضلات سعرات حرارية أكثر من الدهون، حتى عندما يكون الجسم في حالة راحة.
قوة الماء
يعد الحفاظ على رطوبة الجسم أمرًا أساسيًا لفقدان الوزن، فهو يساعد في التحكم في الجوع، ويعزز الطاقة، ويدعم التدريبات، وغالبًا ما يكون الشعور بالجوع هو في الواقع جفاف.
ويمكن لشرب كمية كافية من الماء أن يمنع تناول الوجبات الخفيفة غير الضرورية، كما يعد الترطيب ضروريًا للهضم، والتمثيل الغذائي، والطاقة، ويمكن أن يساعد شرب الماء في حرق السعرات الحرارية وطرد السموم.
الغذاء الصحي
ويجب التركيز على تناول الأطعمة الكاملة الغنية بالعناصر الغذائية التي تدعم مستوى النشاط البدني، وتساعد على الشعور بالشبع طوال اليوم.
وينصح الخبراء باختيار الفواكه والخضراوات والبروتينات الخالية من الدهون والحبوب الكاملة والدهون الصحية.
كما يجب الانتباه لحجم الحصص، خاصةً مع الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية، إلى جانب تجنب المشروبات السكرية، إذ يمكن الاقتصار على تناول الماء أو شاي الأعشاب أو القهوة السوداء بدلاً من المشروبات السكرية.