استنكرت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية ” تقدم” استخدام روسيا حق النقض وتصويتها ضد مشروع قرار قدمته كل من بريطانيا وسيراليون بمجلس الأمن الدولي، تضمن نصوصًا تدعو لوقف الحرب في السودان.
وقالت” تقدم” في بيان إن لموقف الروسي يشكل غطاءً لاستمرار المذابح في السودان، ويعيق جهود التصدي لأكبر مأساة إنسانية في العالم، ويترك الشعب السوداني يرزح تحت شبح الجوع والمرض والفقر.
وأضافت استخدمت روسيا حق النقض لإسقاط قرار حظي بموافقة ممثلي القارة الأفريقية الثلاثة في مجلس الأمن، وهو ما يكذّب ادعاءها بالانحياز لقضايا دول الجنوب وشعوبها.
وأشادت ”تقدم” بالجهد الذي بذلته بريطانيا وسيراليون في صياغة مشروع القرار، كما شكرت كافة الدول الأعضاء الأربعة عشر التي صوتت لصالحه، وندعوهم لمواصلة السعي للمساهمة في وقف الحرب وحماية المدنيين وتوصيل المساعدات الإنسانية في السودان.
وتابعت بالقول إننا في “تقدم” نرى أن الاهتمام رفيع المستوى والإجماع العالمي الذي شهدته جلسة مجلس الأمن -والتي شذت عنها دولة واحدة فقط- يمثل بارقة أمل للسودانيين بأن العالم قد بدأ يستشعر حجم الكارثة التي تمر بها بلادنا، وأنه على استعداد للمساعدة في تحقيق السلام في السودان. ونؤكد أننا أكثر عزمًا على مواصلة السعي الدؤوب لرفع المعاناة عن شعبنا بكل السبل، وسنواصل جهودنا داخل وخارج السودان لإنهاء الحرب ومعالجة آثارها بصورة شاملة ومنصفة.