“الدعم السريع”: خياراتنا مفتوحة في تشكيل حكومة لسد الفراغ

قال العميد عمر حمدان رئيس الوفد التفاوضي لقوات الدعم السريع اليوم الإثنين، إن خياراتهم مفتوحة لتشكيل حكومة في ظل حالة الفراغ والأوضاع الإنسانية ومشاكل الأوراق الثبوتية والاتصالات، وأضاف:(تنسيقية (تقدم) تجمع سلمي مدني نلتقي معهم على مبادئ   التحول الديمقراطي).

وقال حمدان في مؤتمر صحفي عقده الوفد التفاوضي لقوات الدعم السريع في العاصمة الكينية نيروبي الاثنين، أن دعاة استمرار الحرب لا يستمعون إلا لغة البندقية ولا نرفض السلام حال وجود مبادرات حقيقية، لافتاً النظر إلى أن 90% من ضباط الصف والجنود من الهامش، بينما الرتب القيادية للجيش من مناطق محددة، وأن “الاسلاميين” يستخدمونه كعصا غليظة لتركيع الشعب.

وحول العلاقات مع مصر قال حمدان:(لا عداء لنا مع الشعب المصري، لكننا ترفض التدخل في الشأن السوداني، حكومة السيسي ترفض الإخوان في مصر وتدعمهم في السودان لأنها تريده حديقة خلفية، نحن ننشد علاقات حسن الجوار ولا نمانع في التعامل مع مصر إذا امتنعت عن لعب الأدوار السالبة).

من جانبه، قال الناطق الرسمي باسم وفد التفاوض لقوات الدعم السريع مولانا محمد المختار إن قرار تغيير العملة من عصابة بورتسودان يندرج ضمن مخطط لتقسيم السودان. وتابع:(لا نمانع من استخدام الدولار والعملة القديمة في مناطق سيطرة قواتنا). وأشار المختار إلى أن ما يقارب الـ”15″ مليون سوداني بين النزوح واللجوء بسبب الحرب. وأن “30” مليون سوداني معرضون للمجاعة نتيجة استخدام المساعدات الإنسانية كسلاح ضد المدنيين.

وأضاف:(البرهان يحكم على السودانيين في مناطق سيطرة قواتنا بالموت جوعاً. بينما تعمل قوات الدعم السريع مع المجتمع الدولي لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية. سعينا لفتح معابر حدودية لدخول المساعدات الإنسانية ولا يزال الجيش يصر على تجويع السودانيين).

وتطرق المختار لقصف الطيران للمدنيين قائلاً:(الطيران الحربي للجيش حصد أرواح 2873 مواطن خلال أكتوبر ونوفمبر، ودمر 4321 منزل خلال شهري أكتوبر ونوفمبر، وخلف2928 جريحاً وأنه استخدم قنابلاً سامة، ومحرمة دولياً).

وتابع:(قواتنا تعاملت مع أحداث شرق الجزيرة باحترافية لإفشال مخطط الاستخبارات العسكرية للجيش بمعاونة “كيكل”. وكان مخطط الاستخبارات العسكرية و”كيكل” هو تنفيذ أكبر قدر من الانتهاكات بشرق الجزيرة بتسليح المدنيين).

وانتقد المختار فتح مكاتب للنيابة في مصر واعتبرها إجراء غير قانوني. كما انتقد قانون الوجوه الغريبة في مناطق سيطرة الجيش، وقال إنه استهدف مواطني دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق وزاد:(الأوضاع مستقرة في “الهلالية” ونطالب بتدخل سريع من وكالات الأمم المتحدة في المنطقة، كما نناشد المنظمات الإنسانية الوصول إلى مناطق سيطرة قوات الدعم السريع، مبيناً أن هجرة المواطنين من مناطق سيطرة الدعم السريع بالجزيرة، هي نتيجة قصف طيران مليشيا البرهان. ألقينا القبض على مئات المندسين ينفذون مخطط “كيكل” بارتكاب انتهاكات في الجزيرة. كما إننا لم نرصد انتهاكات جنسية في مناطق سيطرة الدعم السريع).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى