والدها يبحث عن العدالة.. الحكم بالإعدام على الطالبة غفران

أصدرت محكمة كسلا على الطالبة غفران عثمان موسى آدم بالإعدام شنقاً حتى الموت، بتهمة التعاون مع قوات الدعم السريع. وأكد والدها، عثمان موسى، أن ابنته تعرضت لمحاكمة ظالمة، مطالباً القضاء بمراجعة ملف القضية.

وتوالت الانتهاكات بحق المدنيين تحت زريعة التعاون مع الدعم السريع على أساس عرقي وإثني، إصدار الأحكام القضائية في مواجهة مواطني دارفور وكردفان في مناطق سيطرة الجيش السوداني دون مسوغات قانونية.

وقال والد الطالبة، عثمان موسى، لـ”الراكوبة”: “في بداية شهر يوليو، حدثت مشاجرة بين ابنتي وإحدى الجيران في الحي، حيث يشغل شقيقها منصباً رفيعاً في الشرطة، وهدد بأنها لن تتركها.” وأضاف: “بعد ثلاثة أيام من تلك المشاجرة، جاءت قوة من العمل الخاص واعتقلت ابنتي غفران من المنزل.”

وأوضح والد الطالبة أن السلطات اتهمتها بالتعاون مع قوات الدعم السريع بحجة أنهم وجدوا صورة مأخوذة من هاتفها تُظهرها تترحم على أحد قادة الدعم السريع عبر منصة فيسبوك. ولفت إلى أن ابنته ظلت في الحبس الانفرادي لمدة 16 يوماً، قبل أن تُرحّل إلى كسلا حيث بدأت إجراءات المحكمة. وأشار إلى أن فريق الدفاع طالب بخبير مستقل لفحص الهاتف، وأثبت الفحص أن الصورة لم تصدر من هاتف ابنته. ورغم ذلك، صدر الحكم عليها بالإعدام شنقاً حتى الموت.

يذكر أن الطالبة غفران عثمان، المحكوم عليها بالإعدام، طالبة بالصف الثالث الثانوي وكانت تستعد لامتحانات الشهادة السودانية.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى