أصبح الخلوي حليفًا لا غنى عنه أثناء السفر، حيث أصبح الجهاز، إضافة إلى كونه أداة اتصال، كاميرا لالتقاط الصور والفيديو الخاصة بنا، وأداة للمساعدة على التنقل، ومترجما للغة، ودليلا سياحيا، ومصدرا للترفيه.
ومع ذلك، فإن الاعتماد على الهاتف بشكل كبير يمكن أن يتسبب في استنزاف البطارية بسرعة.
ولتجنب نفاد البطارية في أكثر اللحظات غير المناسبة، قدم موقع “إنفوباي” عددا من الوسائل الفعالة التي تساعد في الحفاظ على شحن جهازك.
- قم بتنشيط “وضع الطيران” حتى لو لم تكن على متن طائرة
يستهلك الهاتف المزيد من الطاقة في المناطق النائية أو عند السفر دوليًا في محاولة البقاء على اتصال بالشبكة، حتى لو لم يكن المستخدم بحاجة إليها.
ولمنع الهاتف من البحث المستمر عن إشارة واستهلاك البطارية، فمن الأفضل تنشيط وضع الطيران، الذي يعطل الخدمة الخلوية. ويعد هذا الخيار مفيدا، خاصة في المناطق ذات التغطية الضعيفة.
- تمكين وضع توفير البطارية
عندما تكون على وشك النفاد ولا يوجد وقت لإعادة شحنها، فقد يكون تقليل أداء الهاتف أمرًا أساسيًا، حيث تحتوي معظم الأجهزة الحديثة على وضع توفير طاقة البطارية الذي يتم تنشيطه تلقائيًا عند الوصول إلى مستويات شحن منخفضة معينة تتراوح بين 10% و20%.
ويعمل هذا الوضع على تعتيم سطوع الشاشة وتعطيل التأثيرات المرئية وإيقاف بعض الوظائف التلقائية مثل مزامنة البريد الإلكتروني أو النسخ الاحتياطي. وإذا لم يقم الجهاز بتنشيطه تلقائيًا، فيمكن تمكينه يدويًا في إعدادات البطارية.
- اضبط الإشعارات والتحديثات التلقائية قبل المغادرة
يمكن أن يؤدي تشغيل جميع الإشعارات والتحديثات التلقائية إلى استنزاف البطارية بسرعة عند العثور على اتصال “Wi-Fi”، خاصة في الخارج. ولتجنب هذا الاستهلاك، يُنصح بتعطيل التحديث التلقائي للتطبيقات والحد من الإشعارات الواردة من شبكات التواصل الاجتماعي.
وبهذه الطريقة، لن يتم تحديث هذه التطبيقات إلا عند فتحها يدويًا، مما يوفر طاقة البطارية. ويمكنك ذلك من خلال قائمة الإشعارات وفي إعدادات التنزيل التلقائي في المتاجر مثل “Google Play” أو “iTunes”.
- قم بإيقاف تشغيل خدمات الموقع
تعد خدمات الموقع مفيدة للعثور على الأماكن القريبة، ولكن الاستخدام المستمر يمكن أن يؤدي إلى استنفاد البطارية بسرعة.
وللحفاظ على الطاقة، يوصى بإيقاف تشغيل التطبيقات التي تستخدم الموقع مثل “GPS” و”Bluetooth” و”AirDrop” و “Wi-Fi”. وذلك نظرًا لأن الجهاز يستهلك البطارية في كل مرة يرسل فيها إشارات لإبقائها نشطة.
- تجنب درجات الحرارة المرتفعة
يتأثر أداء البطارية بالبرد الشديد والحرارة. ووفقا لشركة أبل، فإن أجهزتها تعمل بشكل أفضل في درجة حرارة تتراوح بين 16 و22 درجة مئوية.
ويمكن أن تمنع درجات الحرارة المرتفعة البطارية من الشحن بنسبة تتجاوز 80%، كما أن الحرارة الزائدة التي تزيد عن 35 درجة مئوية يمكن أن تؤدي إلى تلف البطارية بشكل دائم.
- ضبط سطوع الشاشة واستخدام الخلفيات الداكنة على شاشات “OLED”
تعد الشاشة أكبر استنزاف لبطارية الهاتف، ويلعب السطوع دورًا مهمًا في تكلفتها. ويمكن لشاشات “OLED” الموجودة في موديلات “iPhone” و”Android” الأحدث تقليل استهلاك الطاقة من خلال عرض اللون الأسود الحقيقي، حيث يتم إيقاف تشغيل وحدات البكسل تمامًا.
ولزيادة عمر البطارية إلى الحد الأقصى، يوصى بخفض السطوع إلى أدنى مستوى ممكن أو استخدام الضبط التلقائي، الذي يكيف السطوع حسب الظروف.
بالإضافة إلى ذلك، فإن تمكين الخلفيات الداكنة على شاشتك الرئيسية وشاشات القفل، بالإضافة إلى استخدام السمات الداكنة داخل التطبيقات، يمكن أن يقلل من استهلاك الطاقة.
- إيقاف تحديث الخلفية
تستهلك بعض التطبيقات مثل “Facebook” و”Twitter” طاقة البطارية من خلال تحديث نفسها باستمرار، حتى في حالة عدم استخدامها.
ولمنع ذلك، يمكنك تعطيل تحديث الخلفية في إعدادات البطارية العامة على جهاز “iPhone” أو في قائمة التطبيقات على الأجهزة الأخرى.
- قم بتنزيل المحتوى قبل الرحلة
في الرحلات الطويلة، خاصة في المطارات أو أثناء تأخير الرحلات الجوية، قد تبدو مشاهدة المسلسلات أو الأفلام على هاتفك الخلوي أمرًا مغريًا، ولكن تنزيل المحتوى في هذه الأوقات يمكن أن يؤدي إلى استنزاف البطارية بسرعة.
والخيار الأفضل هو تنزيل البرامج والأفلام والألعاب قبل الخروج، في تطبيقات مثل Netflix، تتيح لك مشاهدة المحتوى دون الاتصال بالإنترنت، وبالتالي تجنب استهلاك البطارية.