وسط نقص الأدوية.. الكوليرا وحُمى الضنك تفتك بشرق ووسط السودان
كشف مركز عمليات الطوارئ الاتحادية، عن ارتفاع معدل الاصابة بالكوليرا فى ولايتي كسلا والنيل الأبيض، بينما اعتبر “الخرطوم وكسلا” الأكثر تأثرا بحُمى الضنك.
إلى ذلك كشف متطوعون في مدينتي “حلفا الجديدة وسنار” لـ”دارفور24″ عن انعدام الأدوية والمحاليل الوريدية مما تسبب في ارتفاع الوفيات.
وأرجع مركز الطوارئ زيادة الاصابة بالكوليرا فى كسلا الى موجة النزوح التي شهدتها الولاية، مؤخرًا من ولاية الجزيرة مع انخفاض في معدل الإصابة بالكوليرا في بعض الولايات الأخرى.
وأفاد “تقرير الوضع الوبائي” الذي استعرضه المركز بتسجيل (138) إصابة جديدة بالكوليرا منها حالتي وفاة، منوهًا إلى أن ولاية القضارف سجلت (72) إصابة من جملة الإصابات الجديدة، فيما سجلت ولاية الجزيرة (24) إصابة بينها حالتي وفاة، وسجلت كل من ولاية كسلا (17) إصابة ونهر النيل (10) اصابات، وسنار (8) اصابات، وولاية البحر الأحمر (7) اصابات، ليصبح المعدل التراكمي للكوليرا بالبلاد (30880) اصابة، ومنها (887) حالة وفاة.
فيما أفاد تقرير الوضع الوبائي لحمى الضنك، تسجيل (91) إصابة جديدة من ولاية كسلا دون غيرها من الولايات وعدم وقوع حالات وفاة ليرتفع تراكمي الإصابات إلى (6011) إصابة، ومنها (12) وفاة.
وعلى صعيد ذي صلة قال مكتب الامم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية اوتشا في تقرير ان وباء الكوليرا يواصل انتشاره في جميع أنحاء السودان ليصل عدد حالات الاصابة الى نحو 28400 حالة بما في ذلك 836 حالة وفاة مرتبطة به فى11 ولاية خلال أقل من أربعة أشهر.
وتأتى الاصابات الجديدة بالكوليرا وحمى الضنك في ظل صعوبات تتعلق بالحصول على الادوية والمستهلكات الطبية وكيفية ايصالها الى المناطق المتأثرة بالوباء.
وكشفت غرفة طوارئ مدينة حلفا الجديدة عن نقص حاد في الادوية والمستهلكات الطبية المتعلقة بمرض الكوليرا في مركز العزل.