في تطور لافت.. نشر قوات الاورطة الشرقية بديلاً للحركات المسلحة بالشرق
بورتسودان: وكالات
استعرضت قيادة حركة الاورطة الشرقية بقيادة الأمين داؤود محمود قواتها التي تضم آلاف المقاتلين، بحضور قيادات رفيعة من القوات المسلحة وجهاز المخابرات والمقاومة الشعبية بإقليم شرق السودان.
وتأتي الخطوة بعد أن أكملت ” الحركة” تدريباتها العسكرية بإريتريا، تحت أنظار ورعاية الجيش السوداني والحكومة الإرتيرية.
وانفتحت قوات الاورطة الشرقية نحو مناطق الإقليم الشرقي بعد عملية مشاورات فنية وعسكرية مع القوات المسلحة التي كانت تعوّل كثيراً على حركات الكفاح المسلح الموقعة على اتفاق جوبا والتي أعلنت إنهاء الحياد والقتال ضد «الدعم السريع» في 16 نوفمبر 2023 الماضي.
وبحسب مصدر عسكري مطلع، فإن استقبال قيادة القوات المسلحة لقوات “الاورطة” هي بداية التخلي عن “حركات الكفاح” التي صرفت عليها الدولة ملايين الدولارات دون أن تحرز تقدماً يذكر الأمر الذي استدعى لإدخال قوات الاورطة الشرقية التي شكلتها الاستخبارات العسكرية بعد اندلاع حرب 15 أبريل، وحشدت لها المقاتلين من ابناء شرق السودان واشرفت على تسليحهم كمليشيات احتياطية تتدخل في الوقت المناسب.
خبراء استراتيجيون حسب وكالات: الجيش استشعر خطر الجماعات المسلحة التي تمسي نفسها بـ “الحركات المسلحة” قيادة جبريل إبراهيم ومني أركو مناوي ومصطفي تمبور التي سربت اجتماع مطلع الأسبوع الماضي وناقشت تقسيم السلطة في البلاد بالتساوي مع قيادة الجيش في بورتسودان وهي أسرار داخلية غير متوقعة للجميع لكن الاستخبارات العسكرية سربت محضر اجتماعات قيادة القوة وفضحت مخططهم للشعب السوداني الذي بدوره أعرب عن بالغ غضبه تجاه الحركات، ودعا لضرورة طردها خارج إقليمي الشرق والشمال.
وتجدر الإشارة إلى أن القوات المسلحة السودانية ظلت راعية لتكوين المليشيات المسلحة في دارفور وكردفان والنيل الأزرق على مر التاريخ في السودان.