أدلة جديدة حول ملكية “طائرة المالحة” للجيش السوداني
قال الصحفي بشرى علي، إن طائرة المالحة التي أسقطتها قوات الدعم السريع اليوميين الماضيين، تتبع للجيش السوداني رسمياً، مؤكداً أن الشركة المالكة للطائرة باعتها لمصر في العام 2024، وأن مصر كانت وسيطاً بينها والجيش السوداني.
وكتب بشرى في منشور على جسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”:
الحرب السودانية أصبحت زي مجلة Playboys قبل عقدين من الزمان كلما تبحث تحت المرتبة بتلقى ” عدد ” من المجلة في واحد من المراهقين داسيهو عشان ما تقع عليه الأنظار…
الشباب بقلبو الصفحات وبتفرجوا على الصور من دون يعرفوا اصحاب الصور..
بالضبط دا الحصل في السودان
هذه الفتاة التي تشبه ديناريس تارغريان ممكن لو لقيت صورتا في مجلة ما لن تتوقع ان لها علاقة بحرب السودان ، لكن سقوط طائرة المالحة كشف ذلك..
الزولة دي هي مديرة الشركة مالكة الطائرة المنكوبة وأكدت أنها باعت الطائرة لمصر في يناير 2024م
مصر كانت مجرد وسيط والطائرة مملوكة للجيش السوداني ولكن حكومة بورتسودان لا تريد أن تكشف عن ملكيتها للطائرة لعدة أسباب :-
1- حتى لا تكشف الدور الروسي في دعم الحرب
2- لا تريد أن يعرف العالم أنها تستخدم الموارد في الحرب في بلد تجتاحه المجاعة إذا علمنا أن تكلفة هذه الطائرة 50 مليون دولار
3- إنكار التجاوزات لو جرى تحقيق دولي بالزعم ان هذه الطائرة لا تخصهم بل تخص دولة الإمارات
لذلك لجأت حكومة بورتسودان لشراء الطائرة عن طريق مصر لصرف الإنتباه لكن ظلت هناك مشكلة عالقة وهي الدعم الفني والصيانة وذلك يتطلب إرسال الطائرة للخارج وهذا أمر تحفه المخاطر في ظل التوترات الدولية الحالية ..
تم حل هذه المشكلة عن طريق الإستعانة بنفس الملاحين ومهندسي الشركة ، وهذا يفسر لماذا بهذه الرحلة 6 أشخاص ملاحين أجانب وهذا عدد كبير بالنسبة لطائرة شحن …
أعتقد أنهم يملكون أكثر من طائرة حصلوا عليها بهذه الكيفية ولكن الإعلام بدأ يتفاعل مع هذه الحادثة وكشف الغموض الذي صاحبها …
وحتى هذه اللحظة لم يصدر بيان من الجيش السوداني والمشغول حالياً بانضمام كيكل إلى صفوفه، ولم ينع حتى الضباط السودانيين ولم يتحرك من أجل استعادة رفات القتلى رغم خروج السفارة الروسية في بورتسودان عن حذرها والتصريح للإعلام بأنها تريد أن تعرف مصير الضحايا الروس والذين كانوا على متن الطائرة .