قالت قوات الدعم السريع، اليوم الثلاثاء، إنها حسمت مغامرة قوة من الجيش السوداني والكتائب الإسلامية بمنطقة “تمبول” بولاية الجزيرة، وقتلت قائد القوة العميد أحمد شاع الدين، فيما أكدت هروب كيكل بعد مرافقة المتحرك.
وأوضحت في بيان اليوم:
حسم أشاوس قوات الدعم السريع اليوم، مغامرات مليشيا البرهان وكتائب الحركة الإسلامية الذين هاجموا صباح اليوم الثلاثاء قواتنا في منطقة “تمبول” بولاية الجزيرة بقوة كبيرة ضمن تكوينها مركبات تتبع لـ (كيكل).
وتمكن أشاوس قواتنا الأبطال من إلحاق هزيمة قاسية بقوات العدو وكبدوهم خسائر كبيرة بلغت أكثر من 370 قتيلاً بينهم قائد المتحرك ضابط برتبة العميد وضباط آخرين فيما أطلق (كيكل) ساقيه للريح تاركاً القوة التي رافقها تواجه مصيرها المحتوم بين قتيل وأسير.
استلمت قواتنا أكثر من 60 عربة قتالية بكامل عتادها حسب الإحصائيات الأولية، وتم تدمير أعداد كبيرة من مركبات العدو بجانب استلام أسلحة متنوعة وكميات من الذخائر.
ونود هنا أن نشير إلى محاولات فلول النظام البائد استغلال الأوضاع لتسويق أكاذيب مضللة بغرض تحشيد القبائل والمكونات المجتمعية، حيث أطلق البعض بإيعاز من قيادات المؤتمر الوطني “المحلول”، دعوات تحريض للمواطنين العزل في محاولة للزج بهم في أتون الحرب التي تستهدف فقط “الفلول” وعناصرهم من كتائب الإرهابيين.
تُحذر قوات الدّعم السريع، من الانسياق وراء مخطط ميليشيا البرهان والحركة الإسلامية الإرهابية التي تهدف إلى مداراة خيباتهم وهزائمهم في الحرب التي أضرموا نارها غدراً صبيحة الخامس عشر من أبريل 2023.
ونجدد التأكيد بالتزام قواتنا بعدم التعرض للمواطنين، لكنها لن تتردد في التعامل بحسم مع كتائب الفلول والمستنفرين ودعاة الحرب، وستلاحقهم بكل ما أوتيت من قوة لتخليص شعبنا من شرورهم، وإنهاء عهد الظلم والاستبداد، إيذاناً بفتح صفحة جديدة من تاريخ بلادنا عنوانها “الحرية والسلام والعدالة”..