أكد سليمان صندل قائد رئيس حركة العدل والمساوة، أن خطاب قائد الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو أبان للشعب السوداني المكلوم كيف أن نظام المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية التابعة له خططوا ودبروا وأشعلوا هذه الحرب، وكيف أنهم وقفوا ضد أي تحول مدني ديمقراطي.
وقال صندل: إن الخطاب وضع كل القوى السياسية المؤمنة بالحرية والديمقراطية والحكم المدني وحكم الشعب، والحكم الفدرالي أمام مسئولياتها الوطنية، وهم أمام خيارين لا ثالث لهما، إما أن يقبلوا بحكم المؤتمر الوطني والفلول، وكتائبهم الجهادية، ذلك النظام المستبد والباطش والذي أذاق الشعب السوداني العذاب والذل والهوان، أو أن ينتفضوا ليصطفوا ويعلنوا مواقف واضحة وشجاعة ووطنية للعمل معًا من أجل التغيير.
وأضاف أن كل القوى المدنية مطالبة للاصطفاف لإنهاء الطغيان، ونظام الفصل العنصري، ونظام الإبادة الجماعية، ونظام القمع والكبت والقهر إلى الأبد، ونظام قتل المدنيين بالطيران، مشيرا أن قناعته تؤكد بأن قوى الثورة سوف تختار الخيار الصحيح، والنصر قادم بأذن الواحد الأحد، ولكن أكثرهم لا يعلمون.