قالت مريم الصادق المهدي، القيادية في حزب الأمة، بأن السفارة السودانية في مصر قد امتنعت عن إصدار جواز سفر لها بسبب وجود اسمها في قائمة الاتهام.
كما أشارت إلى أن السفارة رفضت أيضاً منح جوازات السفر لأبناء صديق الصادق المهدي لنفس السبب.
وأوضحت المهدي أن السفارة لم تكتفِ بذلك، بل رفضت أيضاً إصدار شهادة سكن لها. وفي سياق متصل، ذكرت أن السلطات في بورتسودان قامت باعتقال المحامي الذي يمثل المتهمين، مما حال دون معرفته بتفاصيل التحقيق.
وأكدت مريم الصادق المهدي أن عائلتها لا تمتلك جنسية أخرى ولا وضع لجوء رسمي، مشددة على أن هذا الأمر يعد انتهاكاً صارخاً لحقوقهم في المواطنة المتساوية.