نفذت قوة من الجيش السوداني مسنودة بعناصر من كتائب البراء، مجزرة بحق مواطني الحلفايا شمال بحري بتصفية 70 شاباً من المتطوعين في “التكايا” والعمل الإنساني في ميدان عام، وتصفية آخرين أمام ذويهم وسط ذهول وغضب شعبي من الجريمة الإرهابية التي ارتكبتها المجموعات المتطرفة.
وأطلقت مجموعة من كتائب البراء وعناصر الجيش، الرصاص على الشباب المتطوعين بعد إلقاء القبض عليهم وتوجيه الاتهام لهم بالتعاون مع قوات الدعم السريع. ونفذت عمليات التصفية أمام ذويهم والبعض الآخر في ميدان عام دون محاكمة.
وأفاد مواطنين بالحلفايا، أن عناصر الجيش وكتائب البراء الإرهابية، ألقت القبض على 120 شاباً بالمنطقة متهمة إياهم بالتعاون مع الدعم السريع، وقالوا: ” في مشهد قاس رمت 70 شاباً متطوعاً بالرصاص الحي أمام ذويهم والبعض الآخر في ميدان عام – قتل جماعي-، وآخرين لا يزالون قيد الاعتقال بطرف الجيش والكتائب المتطرفة” ينتظرون مصيراً مجهولاً.
وذكر الناشط والراصد للوضع الميداني والعمليات العسكرية، محمد خليفة المعروف على منصات التواصل الاجتماعي (خال الغلابة)، على حسابه الشخصي بـ “فيسبوك”، أن عدد المدنيين الذين تم إعدامهم على يد كتائب البراء والجيش بلغ 120 مدنياً.
كما أفادت مصادر متطابقة أن معظم شهداء مذبحة الحلفايا كانوا من المتطوعين في خدمة التكايا والعمل الإنساني في المنطقة قبل دخول كتائب البراء وعناصر الاستخبارات العسكرية.