أعلنت قوات الدعم السريع، بعد مرور 19 شهراً من الحرب، الحسم العسكري خياراً ووحيداً لإنهاء الأزمة السودانية المتطاولة.
وتمسكت قوات الدعم السريع منذ أولى أيام الحرب بالتفاوض والسلام كخيار للحل في السودان، مقابل رفض مستمر لقيادة الجيش السوداني رغم الهزائم العسكرية التي تتلقاها الأخيرة في الميدان.
وأعلن محمد المختار النور، المستشار القانوني لقائد قوات الدعم السريع، الناطق باسم وفد التفاوض في جنيف، وقف التفاوض مع الجيش السوداني والمتحالفين معه، مؤكدا أن “الحسم العسكري أصبح هو الخيار الوحيد الآن”.
وقال المختار في مقابلة مع الجزيرة مباشر، إن قوات الدعم السريع ستشن حرباً شاملة للقضاء على “الجيش والمتحالفين معه” من الآن.
وأضاف أن قوات الدعم السريع كانت تدافع عن نفسها فقط حتى الآن، نافيا صحة الأنباء عن تحقيق الجيش لانتصارات خلال الأيام الماضية.