دعا حزب المؤتمر الوطني المحلول، قائد الجيش الفريق عبد الفتاح البرهان، والقوى السياسية المؤيدة لما يعرف بـ “معركة الكرامة”، إلى الإسراع في تشكيل حكومة انتقالية.
وأكد الحزب أن هذه الحكومة يجب أن تحظى بدعم القوى السياسية والمقاومة الشعبية، لتكون قادرة على مواجهة التحديات الراهنة.
وأوضح الحزب في بيان له أن من أولويات الحكومة الجديدة معالجة قضايا المواطنين، بما في ذلك دعم المجهود الحربي، وتحسين الأوضاع الاقتصادية والتعليمية.
وأشاد الحزب بالجهود الدبلوماسية السودانية وبمبادرات الدول الصديقة التي تصدت لمحاولات التدخل الخارجي في الشأن السوداني.
كما دعا القوى السياسية إلى توحيد صفوفها والعمل على حشد الدعم لمؤسسات الدولة، سواء في هذه المرحلة الحرجة أو في مرحلة ما بعد الحرب، لضمان استقرار البلاد وكرامة الشعب السوداني.
ويسعى المؤتمر الوطني للمشاركة في الحكومة التي دعا البرهان لتشكيلها بواجهاته في القوى السياسية الموالية وتقديم عناصره من الصف الثاني غير المعروفين لتولي مناصب في الحكومة المرتقبة ما يؤكد صحة اتهام المراقبين بسعي المؤتمر الوطني للعودة إلى سدة الحكم بواجهات كان قد بدأ نظامه بها في العام 1989.